الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نقص الخميرة والدم وضعف الشهية مع التهاب اللوز عند الأطفال

السؤال

السلام عليكم.
ابني عمره 11 سنة، يعاني من مرض (نقص الخميرة)، ودمه دائماً ناقص، ويتبول ليلاً في السرير، وأكله غير طبيعي، أي يأكل خفيفا جداً، يحب الحركة، الاستيعاب في دروسه أقل من الجيد عنده، يعاني دائماً من البلاعيم ( بلاعيمه ملتهبة أكثر من 7سنوات )، أرجو منكم إعطائي النصيحة والعلاج الصحيح، حيث أنه في هذه الأيام له موعد مع الدكتور لتعيين حالة بلاعيمه، وأنا خوفي من أن يقرر الدكتور خلع بلاعيمه، حيث إن البلاعيم تعمل على إعطاء الإنذار المسبق إلى أي مرض مثل الحرارة...إلخ، وهل أوافق على العملية الجراحية أم لا؟
وشكراً.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Abuali حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبالنسبة لنقص الخميرة فلا يوجد علاج محدد لهذه المشكلة، ولابد من تجنب المواد التي تؤدي إلى تحلل الدم، وإذا كان هناك نقص شديد في الهيموجلوبين فيمكن أن يتم نقل الدم له أو إعطاء الطفل بعض الفيتامينات والحديد إذا ما لزم الأمر.

أما فقدان الشهية فإذا كان هناك نقص في الحديد فيمكن أن يفسر فقدان الشهية عند الطفل، ووجود أنيميا بصورة عامة قد يؤدي إلى حدوث هذه الأعراض، ولا تتحسن الشهية إلا بعد علاج الأنيميا.

أما بالنسبة لمشكلة اللوز فأيضاً قد تلعب دوراً في عدم قدرة الطفل على التغذية السليمة، وبخاصة إذا ما صاحب الأمر مشاكل في النوم وصعوبة في التنفس وفقدان الوزن، ففي هذه الحالة تكون الجراحة هي العلاج الأنسب، إلا أن الأمر متروك لرأي الطبيب فهو البشخص الذي يستطيع أن يقيم الأمر بصورة صحيحة.

وبالله التوفيق.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً