الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حساسية في الساق

السؤال

أعاني منذ أن كان عمري 8 سنوات من حساسية في الساق، ولقد تعالجت منها ولكنها تعود سريعاً، فما الحل؟


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الحساسية المزمنة تحتاج إلى استقصاءات تحليلية، مثل تحليل الدم (آي جي إي ) واختبارات التحسس الجلدية؛ لمعرفة السبب وتجنبه.

في الحساسية المزمنة، خاصةً على الساقين في منطقة ما خلف الركبتين، يجب التفكير بالأكزيما البنيوية، والتي تحدثنا عنها مراراً في إجابات سابقة، فإن كانت حساسيتك هي الأكزيما البنيوية، فعندها يجب اتخاذ إجراءات وقائية علاجية طويلة، وقد نستعمل الكورتيزون الموضعي أو بدائله، وأحياناً مضادات الهيستامين.

يجب ألا ننسى التحسس من الألبسة (السروال والبنطلون) وما تسببه من أكزيما على الأطراف السفلية، وتتظاهر بالحكة والاحمرار، وأحياناً الحويصلات الصغيرة التي تخرج ماءً لزجاً، والتي فيما بعد تجف وتتقشر، ولكل مرحلةٍ ما يناسبها من العلاج، ولكن المهم هو الوقاية باستعمال السروال القطني الأبيض الناعم المبطن لأي من الملبوسات الملامسة لمنطقة الحساسية، وقد يكفي هذا الإجراء البسيط في تخفيف أو منع معاناة كبيرة للمريض .

باختصار في الأكزيما على الأطراف السفلية نسعى لمعرفة السبب وتجنبه، ونُعطي كريمات كورتيزونية متوسطة الشدة مع مضادات الهيستامين، وفي حالة التشقق نُضيف مضادات حيوية موضعية، وحال التقيح نضيف المضادات الحيوية الجهازية ( التي تدخل عن طريق الفم إلى أجهزة الجسم).

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً