الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج البقع المنتشرة في الجسم (النخالية المبرقشة)

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سؤالي هو كيف يمكن علاج البقع التي تتكون وتنتشر في الجسم في شكل (بحق) كما نسميها نحن في السودان، وتزداد كلما كان هناك نقص أو ضعف في الجسد؟ كيف يتم التخلص منها، وعلاجها؟ ولو أمكن بالعلاج الطبيعي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو فؤاد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن الوصف السابق يُشير من قريب أو من بعيد إلى النخالية المبرقشة (الملونة) علماً بأنها تُسمى في بعض دول الخليج أيضاً بالبهاق.

والنخالية المبرقشة تتظاهر ببقع بنية اللون، وذات وسوف تُشبه البودرة أو الملح، وتكون واضحة أكثر بعد حكها، وهذه البقع البنية تأخذ أشكالاً عديدة ومتنوعة ومختلفة، وتنتشر إن لم تُعالج، وتشخص بالفحص المجهري المباشر، ورؤية العناصر الممرضة .

النخالية المبرقشة تُعتبر شافية إن اختفت الوسوف، وإن بقيت آثارها التي غالباً ما تكون بُقع ناقصة الصباغ وليست عديمة الصباغ.

تُعالج النخالية المبرقشة الفعّالة بمضادات الفطريات، وقد فصّلنا ذلك في إجاباتٍ سابقة (وقد قسمناها إلى الخفيفة وتعالج بالكريمات المضادة للفطريات، والمتوسطة وتعالج بالشامبو المضاد للفطريات مثل يغكونازول، والشديدة وتعالج بالحبوب المضادة للفطريات مثل اإيتراكونازول) تحت إشراف طبي.

وأما البقع ناقصة اللون، فتُعالج بمحرضات تشكيل اللون، وعلى رأسها العلاج الضوئي الكيميائي، أو العلاج الضوئي، وعند نكس المرض بسبب رطوبة الجو أو القابلية عند المريض للعدوى، يُعاد العلاج من جديد ولا يُعتبر ذلك فشلاً للعلاج، بل يُعتبر عدوى جديدة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً