الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لدي طموح لكل من دراسة الطب أو الهندسة، فأيها أفضل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبة في الثانوية العامة، ومازلت محتارة في التسجيل بين كليتين, كلية الهندسة وكلية الطب.

إذا دخلت كلية الهندسة فأريد أن أدرس الهندسة المعمارية، وإذا دخلت كلية الطب فأريد أن أدرس طب الأعصاب، فلا أعرف أياً من هاتين الكليتين أختار؟! علماً أن جميع زميلاتي قمن بالتسجيل؟ لدي طموح في المجالين، وأستطيع الإبداع في كليهما.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بنت عادية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فنشكرك على تواصلك معنا وثقتك في شبكتنا (إسلام ويب) ونرحب بأسئلتك واستفساراتك في أي وقت وفي أي مجال، كما نحيي فيك طموحك العالي في مواصلة الدراسة، وفي تخصصات مهمة كالهندسة المعمارية والطب، وهما مجالان هامان ولاشك في ذلك، ومشكلتك فقط في اختيار أي من التخصصين.

في العادة توجد هناك اختبارات الميول للدراسات الجامعية (يمكن أن تطلعي على أحدها في شبكة الإنترنت) فنحن ننصحك بإجراء هذا الاختبار، وبناءً عليه يتم تحديد النمط الشخصي الغالب، والذي يتوافق مع تخصص معين، وهي في الحقيقة أداة مساعدة لا غير، وإلا فإن الميول قد يكون محددًا سلفًا، ومن السنوات الأولى للدراسة ما قبل الجامعية.

عمومًا إن كانت شخصيتك تميل إلى المنطقية ولغة الأرقام والأشكال والمثلثات فالهندسة المعمارية هي المناسبة، وأما إن كانت شخصيتك تميل إلى العاطفة ورحمة الناس والشفقة عليهم، فالطب هو المناسب هنا.

هناك اعتبارات أخرى في الاختيار، منها مثلاً أن الطب قد يكون أوفق للمرأة من حيث طبيعة أنوثتها، وأقرب من الهندسة المعمارية، رغم وجودها على مكتب وليس على أرض الواقع، وأيضًا من اعتبارات الترجيح ما يتعلق بسوق العمل والعوائد المادية لكلا الوظيفتين.

أخيرًا لا تنسي أن تشاوري من تثقين فيهم من أهل الخبرة والاختصاص، وأن تستخيري الله عز وجل، وتسأليه الهداية، لما فيه خيرك ونفعك في الدنيا والآخرة.

وللفائدة يمكنك الاطلاع على الاستشارة رقم: (284081) ففيها بعض التفاصيل.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • اليمن محمد توفيق حا تم

    جزاكم اللة خير على النصيحة با نحاول نعمل بها (واللة الموفق)

  • محمودMTM

    يعطيكم العافية على اهتمامكم وشكرا لكم

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً