الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لدي ألم في السرة واحمرار لم ينفع معه المضاد الحيوي

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله خيراً على ما تقدمونه من خدمات استشارية قيمة ورائعة.

قبل أربعة أيام جلست على كرسي غير مريح، ما يفوق الـ 3 ساعات تقريباً، وفي نفس اليوم عندما رجعت إلى البيت شعرت بألم بسيط في السرة، وقد ازداد الألم يوماً بعد يوم، ورافقه احمرار حول السرة، فذهبت إلى الطبيب، فقال لي عندك التهاب في الجلد عند السرة، وأعطاني مسكناً للألم مع مضاد حيوي، ولكن إلى الآن ما زال الألم موجوداً، والاحمرار كذلك، فما تعليقكم؟ وهل تشخيص الطبيب سليم؟ بمعنى هل الالتهاب يسبب وجعاً قوياً؟

جزاكم الله خيرا، ووفقكم لعمل الخير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

لا توجد علاقة بين الجلوس غير المريح وبين التهاب السرة، إلا أن يكون هناك سبب موضعي كالضغط عليها، أو نكشها، أو حكها.

الاحمرار حول السرة قد يكون التهاب ما حول السرة، والذي فصلنا الحديث عنه في الاستشارة رقم (250400) كما وأوردنا لتنظيف السرة تفاصيل في الاستشارة رقم (273360).

إن عدم الاستفادة من المضاد الحيوي قد يدل على عدة أمور:

- أن التشخيص ليس التهاباً جرثومياً.

- أن المضاد الحيوي ليس مناسباً، ويجب إجراء الزرع لتحديد الجرثوم والمضاد المناسب له من خلال ما يسمى (الأنتيبيوغرام).

- أن المضاد الحيوي فاسد، أو لم يتم حفظه في مكان مناسب.

- أن المضاد الحيوي لم يؤخذ بالجرعة المناسبة.

غالباً ما يبدأ التحسن خلال 24 ساعة من أخذ المضاد الحيوي المناسب بالجرعة المناسبة.

بالطبع فإن الالتهاب يسبب ألماً واحمراراً، ولكن يجب تحديد نوع الالتهاب: هل هو جرثومي، أم فطري، أم خمائري، أم التهاب رضي؟

ننصح بمراجعة الطبيب الذي زرته، ومتابعة الحالة معه، فإن تم الاطمئنان نتابع أو نحتاج رأيا آخر من زميلٍ آخر يفحص ويعاين، أو نحتاج إجراء بعض الاستقصاءات التشخيصية لتوثيق التشخيص، أو أي تشخيص آخر.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً