الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عملت حجامة فكيف أتأكد أنه لم ينتقل لي فيروس الكبد سي؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ فترة قمت بعمل الحجامة، ولكن أشك في أن الأدوات غير معقمة، وعرفت أن المركز يجري الحجامة لكثير من المصابين بفيروس سي، وبعد حوالي ثلاثة أشهر عملت فحصي pcr وكانت النتيجة سلبية ـ الحمد لله ـ فهل هذا الفحص كافٍ أم لابد من عمل فحوصات أخرى للاطمئنان؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

إن استخدام الموس لتجريح الجلد من أجل الحجامة قد يكون من أحد الأسباب لانتقال الفيروس سي.

ومن ناحية أخرى إن تم استخدام الحجامة بالشكل المعقم فإنها تستخدم في الطب الشعبي لعلاج الفيروس سي.

ففي حال الشك في العدوى فإنه يجرى تحليل:

hepatitis c antibodies
وهذا التحليل يصبح إيجابيا عند من أصيب بالفيروس في 80% من الحالات بعد ثلاثة أشهر من العدوى، أي أن 20% قد يكون التحليل سلبي.

و90% يكون التحليل إيجابي بعد خمسة أشهر، و97% بعد ستة أشهر، أي أنه إن تم إجراء التحليل بعد ستة أشهر وكان سلبيا فإن احتمال وجود الإصابة بالفيروس قليلة جدا.

وأنت أجريت تحليلا للفيروس سي وهو ـ بي سي ار ـ، وهذا يكشف الفيروس نفسه، وبالتالي فإن التحليل الذي أجريته أدق من المضادات، لأن بعض المرضى يتأخر عندهم تصنيع المضادات، ولذا يمكنك الاطمئنان بإذن الله أنه لم يكن هناك أي عدوى.

ويفضل إجراء المضادات بعد فترة لأن هناك 15 % من المصابين بالفيروس سي ممن يكون عندهم بي سي ار سلبي عند عمله مرة واحدة فقط.

فإن كانت المضادات سلبية فيمكنك الاطمئنان أكثر.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً