الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تؤثر تحاميل بوتيل في فترة الإخصاب على حدوث الحمل؟

السؤال

السلام عليكم..

أنا الآن في فترة التبويض المحددة من قبل الدكتورة (ثلاثة أيام)، في اليوم الأول بعد انتهاء الجماع انتظرت في السرير ولم أغتسل على الفور حتى لا يخرج السائل المنوي، ولكن في اليوم التالي اغتسلت وأحسست بقية اليوم بحكة في المنطقة، فهل تؤثر على فرصة حدوث حمل في أيام التبويض؟ وهل يؤثر تحاميل البوتيل أيضا في حدوث الحمل في هذه الفترة؟ الرجاء الرد علي سريعا شاكرة لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ امل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

لا داعي للانتظار في السرير لفترة طويلة بعد الجماع، ويمكن للسيدة النهوض مباشرة، فالبقاء في السرير يعمل فقط كعامل نفسي يريح السيدة، لكنه لا يؤثر على سرعة صعود النطاف, فالنطاف تصعد بسرعة بعد القذف وتصل إلى داخل الرحم، وما يخرج عادة من إفرازات وتشاهده السيدة بعد الجماع هو عبارة عن السائل المغذي الذي كانت تسبح فيه النطاف مع بعض النطاف التي لم تتمكن من الصعود بسبب ضعف حركتها.

وعلى كل حال وكنوع من الاحتياط يكفي البقاء لمدة نصف ساعة إلى ساعة في السرير إن كان هذا يريحك, لكن يجب عدم تأخير الاغتسال إلى اليوم الثاني, فهذا يعني بقاءك غير طاهرة، ويتبعه تضيع للصلاة.

إن سبب الحكة قد يكون التخريش الذي يحدثه بقايا السائل على الفرج, ومادامت الحكة قد زالت فلا داعي للعلاج، لكن إن تكررت الحكة بعد الجماع رغم عدم تأخير الاغتسال فيمكنك استخدام كريم اسمه KENACOMB كدهان خارجي على منطقة الفرج مرتين إلى ثلاث مرات يوميا.

ولا يجب استخدام أية علاجات أو تحاميل في المهبل في فترة الإخصاب عند من أرادت الحمل، ولا حتى الكريمات المزلقة أو غيرها فكلها ممنوعة في فترة التبويض والإخصاب لأنها قد تؤثر على حركة النطاف وتغير من حموضة المهبل أو درجة ال PH ، وكذلك على إفرازات عنق الرحم فتقلل من فرصة الحمل.

ولذلك لا يصح استخدامك تحاميل الألبوثيل مطلقا في هذه الفترة وإن كانت الحالة تستدعي العلاج فيجب العلاج في فترة غير فترة الإخصاب، ( والتي تمتد من يوم 11 إلى يوم 17 من الدورة المنتظمة).
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بما تقر به عينك.
والله الموفق

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً