الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لدي تغير في المجال البصري...فما نصائحكم؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.

أنا مصابة بالماء الأزرق منذ سنتين، وأستخدم قطرة (ديوتراف) والضغط عندي - والحمد لله - لا يرتفع كثيراً، أغلب الأحيان (14) لكن هناك تغير في المجال البصري للأسوأ، وخاصة عيني اليسرى، وعندي قصر نظر (-5) وعندي انحراف.

1- إذا نزعت النظارة أو حتى لبست العدسة الطبية ألاحظ ضيقاً شديداً في المجال البصري ورؤية معتمة للأطراف، لكن وأنا لابسة النظارة لا أشعر إلا بشيء بسيط، فلا أدري هل هذا الشيء طبيعي أم لا؟ أو هل من الممكن أن تكون عندي مشكلة ثانية غير الماء الأزرق؟

2- إذا فركت عيني أو غمضتها وأطلت، بعدما أفتحها أرى خيوطاً سوداء صغيرة وكثيرة أمامي، فهل هذا الشيء طبيعي أم لا؟

3- ألاحظ تغيراً في المجال البصري، والدكتور بعدما عمل لي فحص المجال البصري قال أن عيني اليسرى تأثرت كثيراً، لكن لم يقل لي أعمل عملية، وأنا محتارة، أحياناً أقول بما أن حالتي تتدهور لماذا لا أعمل عملية للماء الأزرق، وأنا مستغربة أن الدكتور لم يقل لي ذلك! خصوصاً أنه مستشفى خاص، لا أدري ماذا أعمل! وهل أحتاج عملية للماء الأزرق أم لا؟

أجيبوني، جعلها الله في ميزان حسناتكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ متفائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فيجب عليك لبس النظارة باستمرار؛ لأنك تعانين من قصر عال في النظر، وكذلك يجب عليك استعمال القطرة المخفضة لضغط العين.

أما بالنسبة للأشياء السوداء التي ترينها، فإن هذا نتيجة لقصر النظر، إذ يصبح السائل الزجاجي سائلاً أكثر من قبل، فنرى خيوط السائل الزجاجي، وهذا لا مشكلة فيه.

أما بالنسبة لعملية خفض الضغط فلا نلجأ إليها إلا إذا عجزت القطرات عن خفض الضغط إلى معدله الطبيعي، أو عدم القدرة على استعمال القطرات، وفي حالتك هذه وبما أنك تستعملين قطرة واحدة، فمن الأفضل أن تستمري عليها وتراجعي الطبيب دورياً لقياس الضغط وعمل مجال الرؤية، وهو سوف يخبرك بالتطورات.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً