الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أنا أعاني من حب الشباب، فما هي طرق علاجه؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا أعاني من حب الشباب واستعملت منتجات تين ديرم وخفت بشكل كبير لكن لم تختفي بشكل نهائي، تقريبا لي 3 شهور استعملها، أحببت أن أستشيرك عن عملية الليزر، هل تنصحيني استمر في استعمالي للأدوية، أو أستبدلها، أو أعمل عملية الليزر؟.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ AMAL حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

لا ننصح باستعمال الليزر في سن العشرين لعلاج حب الشباب، ولكن يعتمد اتخاذ القرار على شدة المرض ونوع حب الشباب، فهناك أنواع من حب الشباب تحتاج العلاج الموضعي، وبعضها يحتاج الكبسولات، وبعضها العلاج الضوئي مثل العلاج بالضوء الأزرق وهو فقط لحب الشباب الالتهابي، وبعضها بالروأكيوتين، وبعضها بالتداخل الجراحي والحقن وغير ذلك.

باختصار طالما أنكم استفدتم على دواء فلماذا لا تستمرون عليه؟ علما أن حب الشباب يستمر ما استمر الشباب، كما وأن حب الشباب يحتاج العلاج ما استمر وجوده والذي قد يستمر إلى سن الخامسة والعشرين أو قد يستمر أكثر من ذلك لأسباب هرمونية.

ما ننصح به هو المتابعة مع طبيبة أخصائية ثقة لتقييم الحالة بشكل فردي وبعدها توضع خطة العلاج بناء على الموجودات ونوع المرض.

ومن باب المراجعة والتوسع نحيلكم إلى الاستشارات التالية المتعلقة بحب الشباب مع ذكر السبب بجانب رقم الاستشارة، فالاستشارات 18257 و 18106 و 19595 تعتبر مرجعا مختصرا لحب الشباب ورقم (262027) للعلاج.

كما ويُرجى مراجعة الاستشارة رقم ( 18513 ) ففيها تفصيل كافي عن حب الشباب، وأما مدة حب الشباب فرقم (277863)
هل اللعب ببثور حب الشباب ضار وما هي هذه الأضرار (31987).

ختاما ننصح باستعمال الدواء البسيط أولا ومع الزمن وإن كان هناك عدم استجابة للعلاج نرتفع في تعقيدات العلاج بما يمليه علينا المشهد السريري تحت إشراف الطبيب الأخصائي، علما أن بعض أنواع الليزر قد تفيد في علاج آثار وبقايا حب الشباب وليس حب الشباب ذاته.

هذا والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً