الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من طقطقة الأذن، ما العلاج الأمثل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد لاحظت أن الأذن التي سقط منها الأنبوب تفتح وتصبح ممتازة من حيث السمع، عندما أقوم بعملية النفخ مع غلق الأنف والأذن، لكن سرعان ما تعود لحالتها إذا بلعت الريق، فتبقى الطقطقة بشكل مستمر.

أما الأذن اليسرى التي ما زال فيها الأنبوب فيها طقطقة بشكل قليل جدا، ونقصت وأحس بها مغلقة بعد أن كانت متحسنة، وعند النفخ لا يصلها الهواء، بل يذهب كله للأذن اليمنى ويفتحها.

أرجوكم هل من حل لعام دراسي قادم؟ وأريد أن أرتاح من هذه المشاكل.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ توفيق حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

الأذن التي سقط منها الأنبوب تفتح وتصبح ممتازة من حيث السمع عندما تقوم بعملية النفخ مع غلق الأنف والأذن، لأن ذلك يفتح قناة استاكيوس إجباريا، لكن سرعان ما تعود لحالتها إذا بلعت الريق، وذلك بسبب عودة قناة استاكيوس للانغلاق مرة أخرى، فتبقى الطقطقة بشكل مستمر.

لذا ننصح بوضع الأنبوب مرة أخرى في الجهة التي سقط فيها الأنبوب مبكرا قبل موعده، مع تناول (حبوب مضادة الهيستامين) مثل: كلارا أو كلاريتين، حبة كل مساء، لتساعد على فتح قناة استاكيوس مع مضغ اللبان باستمرار.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً