الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يراودني وسواوس الإيدز بعد عمل التحاليل في المختبر.

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ أسبوع ذهبت لعمل تحليل بمعمل (المختبر) بمصر، ولكني لا أعرف إن كانت الممرضة التي سحبت مني العينة قد غيرت الإبرة أم لا؟ ومن حينها وأنا يراودني وسواس الإيدز، وفي اليوم التالي شعرت بكرة صغيرة أسفل فكي الأيسر.

عندما ذهبت لطبيب الباطنية الذي أتعالج معه من الضغط قال لي إنها انتفاخ غدة لمفاوية، ولكنه لم يبد اهتماما بها، فهل يمكن أن تكون هذه من أعراض الإيدز؟ وما هي أعراض الإيدز الأولية؟ وما علاقة الغدد الليمفاوية بالإيدز؟

أيضا ما أعراض انتفاخ الغدد الليمفاوية وشكلها وملمسها؟

سؤال آخر: هل استخدام كونكور 5 لمدة طويلة له آثار جانبية ضارة؟

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أولاً: يجب أن تعلم أن المختبرات تستعمل إبراً وسيرنجات ومحاقن تستخدم مرة واحدة فقط، وبالتالي لم يعد أحد يستخدم نفس الإبرة لأكثر من مريض، فقد كان هذا في الماضي، وأما الآن فكل الإبر والسيرنجات فهي Disposable ) أي أنها ترمى بعد استخدام مرة واحدة، ولا تستخدم بأي شكل لأكثر من مريض.

الخوف من الإيدز عندك مبني على مجموعة من الفرضيات، فنفترض أن الشخص الذي قبلك كان عنده الإيدز، ثم تفترض أن الممرضة استعملت نفس الإبرة، تبدو لي أنها مجموعة من الاحتمالات الضعيفة الحدوث.

وعلى كل فأعراض الإيدز الأولية تشمل التعب الشديد، والحمى، وفقدان الشهية، ونقصان الوزن، والتعرق الليلي، والإسهال، وتضخم الغدد اللمفاوية، بالإضافة إلى ذلك قد يعاني المريض من الأمراض الانتهازية كذات الرئة أو الفطور الفموية، مع العلم أن الفيروس قد يبقى كامنا في الجسم لسنوات بدون ظهور أعراض تذكر.

وبشكل طبيعي فإن العقد الليمفاوية موجودة في كل أنحناء الجسم، وقد يمكن لمسها، والطبيعي أن تكون هذه العقد أقل من سنتيمتر وعلى الأكثر هذا ما جعل الطبيب لا يعيرها اهتماما.

يجب أن توقف هذه الوساوس، وتضع لها حدا لأنه لا يوجد أي داعي لمثل هذا التفكير أو الدخول في هذه المتاهات.

أما الكونكور فهو من الأدوية السليمة على المدى البعيد، ويمكن أن يبطئ نبضات القلب، وقد يزداد ضيق النفس عند من يعاني من الربو.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً