الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أصيبت والدتي بالغدد اللمفاوية في رجلها ولديها أمراض عدة... فما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والدتي تبلغ من العمر 57 عاما، أصيبت في الغدد اللمفاوية في رجلها اليمنى، ورجلها متورمة بورم كبير، ذهبت إلى كثير من الأطباء داخل وخارج البلد، ولم نجد لها علاجا.

أعطوها مضادا حيويا فقط، علما بأن عضلة قلبها ضعيفة، ولديها سكري، وضغط الدم، والشريان التاجي، فأتمنى أن تفيدوني.

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فتنجم الوذمة الليمفاوية عن أسباب عديدة وهي كالتالي:
- من أكثر الأسباب في الأطراف السفلية هو أن تضيق الأوعية الليمفاوي الخلقي أي أن يكون هناك تضيق منذ الولادة إلا أن الأعراض تتأخر أحيانا لتظهر في سن 30-40 سنة.

- هناك أسباب مثل استئصال العقد الليمفاوية أو نتيجة انضغاط الأوعية بأورام أو نتيجة تعرض للإشعاع أو رض أو أحيانا التهاب الأوعية الليمفاوية ببعض الطفيليات.

التهاب العقد اللمفاوية عادة لا يؤثر على مجرى السائل الليمفاوي، لذا على الأكثر فإن سبب هذه الوذمة عند الوالدة هو تضيق الأوعية البدائي، أي الذي ليس له سبب أو بسبب عامل خلقي.

العلاج يكون باستخدام ضاغطات خاصة معروفة لدى العلاج الطبيعي، والمساجات اليومية، وأحيانا يستخدم الليزر، لعلاج مثل هذه الحالات.

إن ما هو مهم أنه كلما تقدمت الحالة وصارت الوذمة قاسية، كلما كانت فرصة التحسن أقل، لذا أرى أن تستمر بالمعالجة مع جراح مختص بجراحة الأوعية، فهي قد تحتاج للاستمرار بالمساجات للأوعية الليمفاوية، واستخدام الضاغطات على الساق والفخذ.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً