الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ظهر لدي تكيس المبايض، هل لذلك علاج أم ألجأ إلى طفل الأنابيب؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تزوجت منذ 3سنوات، وتم الحمل بفضل الله من الشهر الأول، وأنجبت طفلة، ثم صار الحمل الثاني بعد 4 شهور من الولادة، ولكني أجهضت، ومنذ سنتين تقريبا لم يحدث الحمل بالرغم من أن الدورة منتظمة!

راجعت طبيبتي، فاستعملت منشط الكلوميد مرتين غير متتاليات، ولكن لم يحدث الحمل، ومؤخرا أخبرتني طبيبتي أني أعاني من تكيس المبيض.

أنا وزوجي نرغب بشدة بإنجاب طفل آخر، هل هناك علاج لتكيس المبايض؟ وهل ينفع طفل الأنابيب في حالتي هذه؟

أرجو إفادتي، وجزاكم الله خيرا على الجهد المبذول في هذا الموقع.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم تولين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بما أنه قد حدث الحمل والإنجاب عندك في السابق , فإن الأمور مطمئنة بإذن الله, ومن المبكر التفكير الآن بأطفال الأنابيب, فأنت لم تأخذي بعد فرصتك بالعلاج بطريقة صحيحة ولمدة كافية.

علاج التكيس يجب أن يبدأ بتناول حبوب الغلكوفاج بجرعة متدرجة، تبدأ بحبة واحدة عيار 500 ملغ يوميا في الأسبوع الأول، ثم حبتين يوميا في الأسبوع الثاني, ثم ثلاث حبات فيما بعد، والاستمرار على ثلاث حبات وهي الجرعة العلاجية.

إن تمت تجربتها مدة 6 شهور ومع ذلك لم تحدث الإباضة, أي إن بقي التكيس, فيمكن هنا إضافة حبوب الكلوميد لتنشيط المبيض وتسريع حدوث الحمل بإذن الله, وعندما يتم البدء بالكلوميد فيجب إعطاؤه مدة ستة أشهر متتالية, وليست متقطعة.

إن لم تحدث الإباضة على الكلوميد, فيمكن بعدها اللجوء إلى الإبر, ويجب أن تتم المتابعة بالتصوير التلفزيوني للإباضة, مع العمل على إعطاء إبرة التفجير بالوقت المناسب, وتوقيت الجماع بناءً على ذلك لإعطاء أكبر فرصة لحدوث الحمل بإذن الله.

ننصح دوما وقبل تناول المنشطات أن يتم عمل صورة ظليلة للرحم والأنابيب، وعمل تحليل للسائل المنوي للزوج، وذلك كنوع من الاحتياط.

نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً