الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما زالت أعاني من الصلع مع استخدامي المينوكسيديل..فما الحل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ كان عمري 27 سنة، بدأ جوانب الشعر بالانحسار والرجوع للخلف، ثم قلت كثافة الشعر بالتدريج، وخلال 7 سنوات ( الآن) أصبحت درجة الصلع عندي في آخر الدرجة الثالثة.

عملت التحاليل اللازمة، وكلها سليمة ـ والحمد لله ـ .. بما فيها التحليلات الخاصة بالهرمون الخاص بالصلع، علما بأني لا أدخن ولا أشتكى من مرض، وليس في عائلتي كلها سواء كانت الأم أو الأب أو الأعمام والأخوال أي أصلع فقط جدي وجدتي ( والد ووالدة أمي) كان عندهم صلع.

جربت كل شيء .. (المينوكسيديل , الميزوثيرابى , الفيتامينات , النوبيشيا), المستحضرات التي تحتوى على الكافيين (كالريفايفوجين والآلباشين)، حقن العضل (بيوتن والبابياتين) ...ولم يقف السقوط وقلة كثافة الشعر، علما بأن التساقط بدأ عندي نتيجة مشاكل في حياتي، مما سبب الضغط العصبي والقلق المستمر، ونفس هذه المشاكل مستمرة حتى الآن. حتى أصبت بالقولون العصبي، ـ والحمد لله ـ على كل شيء.

سؤالي:

هل أستمر على المينوكسيديل ( الريجين) والنوبيشيا حتى ولو كانت زيادة الصلع مستمرة؟ أو أن هنالك بديل آخر للعلاج؟ وما هو أفضل شامبو لتقليل التساقط وتغذية الشعر؟ وما هو أفضل فيتامين مغذى للشعر ككبسولات؟

عفوا للإطالة ... وشكرا للجميع على جهودهم المخلصة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن كان ما تعاني منه هو الصلع فينبغي أن يتم التحسن على أحد العلاجين التاليين: (المينوكسيديل أو البروبيشيا)، وسيكون التحسن أكبر فيما لو استعملتهما مشتركين، ولكن هناك شرط، وهو أن يتم الاستعمال بالطريقة الصحيحة، والجرعة الصحيحة وللمدة المطلوبة، وعلى أن يكون أيا من الدوائين صالحا أي لم تنته فترة الصلاحية، وكان مخزنا بظروف مناسبة تحفظه من التغير قبل انتهاء الصلاحية.

وفي حال عدم التحسن يجب نفي الأسباب الأخرى لنقص الشعر، والتي قد تكون غذائية، أو دوائية أو فيزيائية أو كيماوية أو هرمونية أو مرضية مثل الثعلبة وأمراض نقص الأشعار مثل الذئبة الحمامية والتناذرات المختلفة.

ننصح بما يلي:

- مراجعة طبيب أمراض جلدية ذي سمعة طيبة، وذلك للفحص والمعاينة، وإجراء ما يلزم من الإجراءات التشخيصية للوصول إلى تشخيص يقيني ونفي الأسباب الأخرى لفقدان الشعر.

- التأكد من أن الأدوية التي استعملتها كانت صالحة وتم استعمالها بالجرعة الصحيحة.

إن كان كل شيء يتماشى مع الصلع، فأفضل دوائين هما (المينوكسيديل والبروبيشيا) ولكن نتأكد من المنتج، ونستعمله تحت إشراف طبيب مشرف.

ولمزيد من التفصيل حول الموضوع، وعن نقص الشعر أو تساقط الشعر عند الذكور، ومناقشة الصلع بشكل عام، نحيلكم إلى الاستشارة رقم (276531) والتي تحوي تفاصيلا ذكرنا عناوينها هنا، وتحوي أيضا إشارات لاستشارات أخرى متعلقة بالموضوع.

- وأما (البروبيشيا) ففي الاستشارة رقم (2100573) مع بعض الإضافات في الرقم (2100943) والرقم (294674).

- وأما (المينوكسيديل) فقد أوردنا مختصرا عنه في الاستشارة رقم (279763).

- وأما حاجة الشعر للفيتامينات وتناولها والبروتين فقد وردت في جزء من الاستشارة رقم (2121648).

وختاما نورد قائمة بالأدوية التي تساعد الشعر فمن المستحضرات المقوية للشعر:

- مستحضرات (دوكري كالأناستيم) للحالات الحادة و(الكرونوستيم) للحالات المزمنة بطيفها الواسع المتعلق بالشعر.

- مستحضرات البيبانتين بأشكالها العديدة (السائل، الكريم ، الحقن ).

- مستحضرات (ريكسول) للشعر.

- مستحضرات 0فيلا بورغيني) للشعر.

- ومستحضرات (المينوكسيديل) وهي من أفضلها وأكثرها اعتمادا من قبل المؤسسات العلمية، ولكنها تحتاج إلى وصفة أو إلى متابعة مبدئية مع طبيب
ومستحضرات (A29 ) الموجودة على شكل سائل وشامبو وكبسولات.

ومستحضر كبسولات (البانتوغار)، ومستحضرات (الإنفيرجين) (Inversion)،
ومستحضرات (فولتين) للشعر ، ومستحضر (بريورين لباير) ومنه كبسولات (وشامبو ولوشن Bayer priorin).

ولا ننصحكم بأي منها قبل اتباع ما أوردنا أعلاه من كلمات وروابط، وخاصة المتابعة مع الطبيب المختص.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً