الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل القراءة تقلل من التأتأة وتقضي على الضعف في التحدث؟

السؤال

السلام عليكم.

لدي بعض الأسئلة التي ترد في ذهني كثيرًا. هل القراءة تقلل من التأتأة عند المراهقين؟هل القراءة تقضي على الضعف في التحدث والتعبير؟ هل القراءة مفيدة بالنسبة لشخص يعاني من الصمت أو السكوت أو عدم التعبير؟ كيف أفهم، وأستوعب، أو أحفظ حكمة، أو طرفة، أو قصة في كتاب، فأنا أقرأ حكمة وأريد أن أحفظها، ولا أنساها بسرعة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

شكرا لك يا ولدي على هذا السؤال، أو الأسئلة.

بشكل عام القراءة دوما مفيدة، وليس لها أي أضرار سلبية وآثار جانبية، فاقرأ ونحن أمة "اقرأ باسم ربك الذي خلق" وأمة "اقرأ وربك الأكرم" فكرم الله وعطاؤة وفتحه يأتي من خلال القراءة، والأمة التى تقرأ هي الأمة التي تسود.

نعم يمكن للقراءة أن تخفف من التأتأة، وخاصة القراءة بصوت مرتفع قليلا، سواء كنت بمنفردك أولا، ومن ثم عندما تكون مع الآخرين.

ونعم أيضا يمكن للقراءة أن تقضي على التردد في الحديث والكلام، أو الصمت والسكوت، وربما بأكثر من طريقة، الأولى أنها تدربك على حسن النطق والكلام، ولفظ الكلمات، والثانية عن طريق زيادة معلوماتك العامة، مما يعطيك معلومات كثيرة للحديث عنها مع الناس من حولك.

أما موضوع القراءة والحفظ والتذكر، فما عليك إلا المتابعة والممارسة، ومع الوقت ستجد أنك تتذكر الكثير والكثير مما قرأته واستمتعت به، والمهم هنا أن تستمتع بما تقرأ، فهذه الخطوة الأولى لتستحضره وتتذكره في المستقبل، فنحن في الغالب نحفظ ما يعجبنا، وننسى ما لا نحبه.

فاقرأ.. واستمتع بالقراءة، وكم هي كثيرة الكتب الممتعة!

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً