الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من تحسس البشرة من الغبار... فما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أعاني من تحسس بشرة الوجه من الغبار، تصبح خشنة وبها حبوب صغيرة ولا توجد حكه, مع تغير لون البشرة, أستخدم لها كريم اليكوم مدة ثلاثة إلى خمسة أيام, فهل يضر ذلك إذا تكرر الاستخدام كل شهر تقريباً؟

أو إذا ممكن ترشدوني إلى علاج آخر أفضل أو علاج بغير الكورتيزون، وقد قرأت في بعض المواقع الطبية عن حبوب التبييض, إذا كانت آمنة أريد اسم نوع جيد وطريقة الاستخدام.

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ 0000 حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد :

فالوصف الوارد في السؤال عن تحسس الوجه يتوافق مع الأكزيما، وذلك بكونه تحسسي من سبب معروف وبوجود الحبوب الصغيرة التي تدل على المرحلة الحادة من الأكزيما.

استخدام الاليكوم مفيد وهو قوي على الوجه، ننصح بتجنب الأسباب قدر الاستطاعة، وباستعمال كريم أضعف من الاليكوم، أي ننصح باستعمال الهايدروكورتيزون 1% فهو أقل فائدة، ولكن أسلم على المدى الطويل، أو الكيوتيفيت فهو وسط بين الاثنين.

وبشكل عام لا ننصح بالاعتماد على الكورتيزون بشكل مستمر لأنه على المدى الطويل قد يحدث آثارا جانبية مثل الضمور للبشرة وظهور تبدلات لونية وتوسعات أوعية دموية شعرية وزيادة الشعرانية.

ننصح باستعماله فقط عند اللزوم، ومكان اللزوم، وبالكمية اللازمة، أي عدم استعماله على جلد طبيعي بنية علاج ما قد يأتي، ويمكن استبداله ببدائل الكورتيزونات مثل الإيليديل أو البروتوبيك.

وننصح بالمتابعة مع طبيب أخصائي فقد يكون هناك أمور وقائية أسلم من العلاج، وأما حبوب التبييض فدعايتها قوية ومن أهم أنواعها هو مادة الغلوتاثيون، ولكن الفائدة من الابر أفضل من الحبوب، وذلك لوجود احتمال هضم هذه المادة في المعدة عند أخذها عن طريق الفم، ويجب أخذها مع فيتامين سي لأنه يزيد من تأثيرها، ويمكن مراجعة الاستشارة رقم (433679) المتعلقة باستعمال الغلوتاثيون، ولكن الأمر يحتاج إلى توثيق.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً