الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما زالت هناك آثار دم بعد إجراء عملية الزائدة الدودية، فهل هو أمر طبيعي؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا متزوجة، أجريت عملية إزالة الزائدة الدودية بالمنظار قبل ستة أيام، وإلى الآن توجد آثار دم على مكان العملية، فهل هذا شيء طبيعي أم لا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جود حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عملية الزائدة الدودية من العمليات البسيطة في علم الجراحة الحديث، ويتم عمل هذه العملية في زمن قياسي، خصوصاً بعد دخول المناظير في الجراحة.

إنما قد يحدث التهاب حاد في الزائدة الدودية قبل إجراء العميلة إلى حد انتشار الالتهاب في المنطقة المحيطة بالزائدة الدودية، وهي الغشاء البريتوني مما يؤخر الشفاء بضعة أيام.

و 6 أيام فترة غير كافية لجرح عملية جراحية، حتى نحكم عليه هل هناك التهاب في العملية، أم أن التفاعل الذي يحدث حول الأنسجة بعد العملية هو السبب في الإفرازات وآثار الدم، التي ترينها على مكان العملية!

بإمكانك عمل غيار يومي على العملية، وطالما لا يوجد ألم داخلي ولا ارتفاع في درجة الحرارة أو مغص في البطن، فالعملية جيدة ولا خوف من مضاعفاتها.

أتم الله لك الشفاء العاجل، اللهم آمين.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً