الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل توجد مدة زمنية للتخلص من آثار العادة السرية للرجل؟

السؤال

السلام عليكم..


أنا شاب عمري 23 عاما، مقبل على الزواج، ومشكلتي أني كنت أفعل العادة السرية أكثر من 13سنة تقريبا بشكل يومي، وأحيانا 4 أو خمس مرات يوميا، أعلم أنها عادة سيئة، ويجب على من يفعلها الاغتسال، لكن كنت أغتسل وأؤدي صلاتي -ولله الحمد-، وليس مثل الشباب -هداهم الله- يتركون الصلاة بسببها، وأسال الله أن يعينهم.

مشكلتي أني لا أنام إلا إذا فعلتها، وأقرر في بعض الأحيان أن أتركها، وأتركها يوما أو يومين وبعدها الخصيتين تؤلمني، ولا يذهب هذا الألم إلا إذا فعلتها، أما الآن ولله الحمد تركتها ولي تقريبا نصف شهر، وخائف من أنها تؤثر علي في الجماع، مع العلم أنه باقي على زواجي ثلاثة شهور، هل هذه المدة تكفي لكي ترجع الأمور طبيعية وأؤدي واجبي في الجماع وبحالة ممتازة، أم أكثر من ثلاثة شهور وترجع الأمور طبيعية؟

أرجوكم أفيدوني بأسرع وقت، والله الموفق!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أسامه الحربي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا توجد مدة زمنية محددة أحددها لك كي يتخلص الشخص من الآثار السلبية للعادة السرية، فهذا أمر يختلف من شخص لآخر، ولكن بفضل الله طالما هناك توقف مدة شهور قبل الزواج وحرص على الرياضة والتغذية السليمة، والبعد عن المثيرات الجنسية ومع الزواج وانتظام العلاقة الجنسية، وهدوء الحالة النفسية الذهنية تكون الأمور بخير بإذن الله، حتى لو كانت هناك بعض الصعوبات في بداية الجماع، وهذا أمر شائع ومتوقع، فمع الوقت تتحسن الأمور كثيراً بإذن الله.

والآن عليك بالاستمرار بالتوقف عنها مع الحرص على الرياضة والتغذية، ولا داع للقلق أو الخوف من الفشل في الجماع؛ لأن الجانب النفسي من أهم العوامل المؤثرة سلباً أو إيجاباً على العلاقة الجنسية.

وبإذن الله ستكون الأمور بخير في الزواج خاصة أنك لم تذكر أنك تعاني من مشكلة في الرغبة أو الانتصاب في الوقت الحالي.

ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.
والله الموفق!

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً