الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية التأكد من سلامة غشاء البكارة

السؤال

السلام عليكم.

أود أن استفسر وأرجو المساعدة، أنا بنت عمري (24) سنة، عندما كان عمري حوالي (10) سنوات، أو (11) سنة، كنت جالسة على تواليت في غرفة النوم لأصل للمراية، ولما نادتني أمي نزلت على زاوية التواليت، تألمت ولكن لم ينزل دم، وبعدها بسنوات ودون أن أنتبه جلست على كرسي فيه قنينة ماء، وجاءت فتحة القنينة على المهبل، تألمت ولكن لم ينزل دم، أنا خائفة أن أكون قد فقدت عذريتي، أرجو الرد السريع.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ lulu MHM lady حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

من النادر جداً أن يؤدي سقوط الفتاة على منطقة الفرج إلى أذية المهبل أو غشاء البكارة, وهو غالباً ما يؤدي إلى أذية خارجية فقط بين الفخذين وفي الأشفار أو في العجان، فغشاء البكارة محمي جيداً بالأشفار, وهو ليس مكشوفاً, كما أنه ليس بوضع سطحي، بل هو للأعلى قليلاً من فتحة الفرج، وعند الفحص النسائي لا نتمكن من رؤية غشاء البكارة إلا بعد عمل مباعدة شديدة بين الأشفار الصغيرة, مع بعض الشد عليها.

لذلك فإن السقوط أو حدوث أي رض على الفرج, فإن العجان والأشفار هي التي تتأذى أولاً, ولا يمكن أن يتأذى غشاء البكارة فقط من السقوط، بدون أن تتأذى الأشفار أو العجان، أو حتى أعلى الفخذين.

أحب أن أطمئنك -يا عزيزتي- بأن ما حدث معك سواءً في المرة الأولى أو الثانية, لم يؤد إلى أذية في غشاء البكارة, وستكونين عذراء -إن شاء الله- فأبعدي عنك الوساوس, فهي من عمل الشيطان, يريد أن يشغل تفكيرك, ويريد أن يبعدك عن الطاعة، فاحذري ذلك.

نسأل الله العلي القدير أن يوفقك لما يحب ويرضى دائماً.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً