الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

متى يستفيد الطفل من علاقاتنا الاجتماعية؟

السؤال

بحكم عمل زوجي نعيش في بلد غير بلدنا, بعيدين عن الأهل والأقارب, وعلاقاتنا الاجتماعية محدودة, ولدي طفل عمره ستة أشهر, نخرجه دائما من المنزل, ولكن لا يوجد احتكاك مباشر مع أشخاص ووجوه جديدة, الطفل هادئ في المنزل, وطبيعي جدا, ومنذ فترة قليلة أصبح عند الخروج من البيت يبكي, ويكره الضجيج, ويستغرب؛ فما مدى العلاقات الاجتماعية التي يحتاجها الطفل في هذا العمر؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لمى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

شكرا لك على الكتابة إلينا.

من الطبيعي جدا أن الطفل دون السنة والنصف يتعلق تعلقا شديدا بوالديه، وخاصة بالأم التي تقوم برعايته بشكل مستمر وعلى مدار اليوم والليل، ومن الطبيعي أيضا أن يضطرب الطفل عند اللقاء بالغرباء وخاصة إن غابت عن نظره أمه، فنجده يبكي أو يصرخ أو يزداد حركة وخوفا وتعلقا بأمه أو أبيه.

ومما يساعد الطفل كثيرا: إتاحة الفرصة المناسبة له للقاء بالناس الآخرين في ظروف عادية كرؤيتهم في السوق، أو من خلال زيارة بعض المعارف والأصحاب، أو عبر رؤية الأطفال في حدائق لعب الأطفال.

واطمئني فإن هذا التعلق بالوالدين وهذا القلق من اللقاء بالآخرين سيخف كثيرا عندما يصل للسنة والنصف، وخاصة مع شيء من الصبر, وإغراق هذا الطفل بالرعاية والعاطفة واللعب معه.

ولا بأس أن تدرسي كتابا أساسيا في فهم عالم الأطفال، والمراحل المختلفة لنموهم وتطورهم، فهذا مما يساعد كثيرا في حسن التربية.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً