الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أجد صعوبة في النوم وأرق فهل تناولي للدواء سيحد من الحالة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ فترة وجدت صعوبات بسيطة بالنوم، ولكن لم ألتفت لها كثيراً، وفي يوم ما بدأت أتساءل لماذا لا أنام جيداً؟ ووقتها ارتفع عندي القلق والتوتر كثيراً، وعانيت حتى إنني فقدت الكثير من وزني، ولاحظت أنني عندما أقول لنفسي كلاماً إيجابياً، أو أن أحداً حولي يقوم بدعمي، أصبح أفضل، ويخف عندي القلق والتوتر كثيراً، ولكن بقيت عندي مشكلة الأرق، أفكر أنني قد لا أستطيع النوم، ذهبت لدكتور نفسي وقام بصرف حبوب سيبرليكس، ولا أظن أن حالتي تستدعي استخدام الحبوب؛ لأنها ليست سيئة جداً، فهل تنصحونني بمداومة استعمالها؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نجود حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

نوعية الأرق الذي تعاني منه هو الأرق النفسي، وهو دائماً ما يجعل الإنسان يجد صعوبات في الدخول في النوم، أو ربما يكون خفيفاً، هنالك بعض الخطوات التي نراها بسيطة، ولكنها مفيدة جداً لتحسين النوم من خلال تقليل القلق:

أولاً: وزعي وقتك بصورة جيدة؛ لأن إدارة الوقت تفيد الإنسان، وتوجه القلق من قلق سلبي إلى قلق إيجابي، اجعلي حياتك مفعمة بالأنشطة المختلفة.

ثانياً: الابتعاد عن النوم النهاري.

ثالثاً: لا تتناولي الشاي أو القهوة، خاصة في فترة المساء.

رابعاً: ثبتي وقت النوم.

خامساً: كوني حريصة على أذكار النوم.

سادساً: هنالك تمارين تعرف بتمارين الاسترخاء، وإسلام ويب لديها استشارة تحت الرقم ( 2136015) أرجو الاطلاع عليها، وتطبيق ما بها من إرشادات، وهي ستساعدك -إن شاء الله تعالى- في النوم.

النقطة الأخيرة حول العلاج الدوائي: السبرالكس علاج جيد، ولا يحسن النوم بصورة مباشرة، لكنه يقلل القلق، وحين يقل القلق سوف يتحسن النوم، وأعتقد أن الطبيب بما أنه قام بصرفه لك، فلابد أن لديه رؤية خاصة حول هذا الأمر، تناولي السبرالكس كما نصحك الطبيب، وحسب المدة التي حددها لك، ومن جانبي طبقي الإرشادات التي ذكرتها لك.

أسأل الله تعالى لك الصحة والعافية ونوماً هنيئاً.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً