الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف أتخلص من آثار العادة السرية؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب عمري 23 سنة, ابتليت بالعادة السرية منذ فترة, وكانت بإفراط لفترات, وكنت سريع القذف, لكن قطعتها منذ قرابة الشهر, ففي الماضي كان الانتصاب لدي في الصباح يتكرر بالأسبوع كثيرا, وكانت الشهوة لدي قوية من أي شيء بسيط ينتصب الذكر, لكن بعد أن تركت العادة السرية قل بشكل كبير الانتصاب في الصباح, وكذلك الشهوة أصبحت ضعيفة جدا, ولو أني رأيت فِلْمًا خليعا لا أحس بشهوة كما كنت أشعر بها سابقا.

وكذلك الاحتلام لم يأتني منذ فترة طويلة جدا قرابة السنة, مع العلم أني عانيت من ألم أسفل كيس الصفن مكان البروستاتا بعد تركي للعادة السرية, ومن آلام في أسفل الظهر, لكن في الفترة الحالية لا أحس بهذا الألم ولله الحمد.

أنا لا أدخن, وأمارس الرياضة بشكل متقطع, والغذاء جيد إلى حد ماء.

هل ضعف الانتصاب سيؤثر علي في حالة زواجي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: الإفراط في ممارسة العادة السرية يكون له أعراض جسمية ونفسية، ومن آثاره الجسمية الإرهاق، ومشاكل التهاب المسالك البولية والتناسلية، مثل الألم أثناء التبول والحرقان واحتقان البروستاتا التي من مظاهرها سرعة القدف، وضعف الانتصاب الظاهري، وقلة الرغبة والشهوة، ومن آثارها النفسية القلق والتوتر والشكوك.

وحسنا فعلت عندما توقفت عن ممارستها، ونرجو لك من الله الثبات.

كل ما تشعر به الآن بعد التوقف عن هذه العادة غير المستحبة هو احتقان جنسي لاستمرار تعرضك للمثيرات الجنسية من صور وأفلام خليعة، وغير ذلك دون أن يكون هناك إشباع جنسي.

على كل حال هذه الأمور موقتة، وسوف تزول -بعون الله تعالى-، ولا تأثير لها في المستقبل على الزواج أو الإنجاب، وكل ما هو مطلوب منك هو الابتعاد بقدر المستطاع عن كل ما يثير الشهوة، وبالتالي العودة إلى ممارسة العادة السرية.

أرجو لك من الله العون والثبات.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • مصر ابرهيم محمد على

    كان الله معك



بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً