الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تناولت (دوينكس) ومازلت أحس بضعف جنسي.. أفيدوني

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني من تدني القدرة الجنسية، قمت بالكشف عند دكتور أخصائي مسالك بولية، أجرى لي بعض الفحوصات، وأخبرني أني سليم في كل شيء، وقام بتحويلي لدكتور مخ وأعصاب، وطلب مني الدكتور عمل بعض الفحوصات تحليل دم، فوجد عندي نسبة البرولاكتين مرتفعة 30 فطلب مني عمل أشعة رنين، فتبين له أن الغدة النخامية متضخمة قليلا، فصرف لي علاجا، وقال لي: إن لديك ورما خفيفا بالغدة، وبالعلاج سوف أعالج منه، والعلاج هو دوينكس حبة كل أسبوع لمدة ثلاثة أشهر، وأخذت العلاج كاملا، ولم أحس بأي تحسن إطلاقا.

أفيدوني، جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن النسب الطبيعية للبرولاكيتين أو هرمون الحليب هي 20 ، ونسبة 30 مرتفعة بشكل بسيط، وارتفاع هذا الهرمون قد يسبب عند الذكور ضعفا في الرغبة الجنسية، وضعف في الانتصاب، وقد يحصل زيادة في حجم الثدي وظهور إفراز الحليب من الثدي، ويكون السبب هو ورما في الغدة النخامية، فإن كان هناك ورم كما قيل لك، فإن العلاج كما تم إعطاؤه لك هو الدوستينكس، ويتم متابعة المريض بإجراء التحليل وإعادته، وعادة ما تتحسن الأعراض بعد انخفاض نسبة الهرمون إلى الوضع الطبيعي.

وبقاء الأعراض بعد اكتمال العلاج لهرمون اللبن، والمتابعة مع طبيب الغدد يعني البحث عن أسباب أخرى، ومن هذه الأسباب الأسباب النفسية إن تم استبعاد أي مرض عضوي من الناحية التناسلية، والبولية كما ذكرت، وتم استبعاد الأدوية التي يمكن أن تقلل من الانتصاب أيضا؛ لذا أرى أن تراجع طبيبا مختصا بالغدد الصم للتأكد من أن هرمون اللبن قد عاد إلى الطبيعي مع الدواء.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً