الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أرى أشكالاً وخيوطاً وكهرباء في بصري؟!

السؤال

أرى أشكالاً في بصري وخيوطاً سوداء وشفافةً، وفلاشات أشكال ألوانٍ وكهرباء، وبقاء خيالات الأضواء في بصري، وعند تحريك العينين أرى مثل الكهرباء تحيط بالجوانب، وخصوصاً في الظلام، ورؤيةً متموجةً.

أنا لست أعاني من الشقيقة -والحمد لله- ذهبت لـــ 7 ما بين أخصائي واستشاري عيون كلهم يقولون سليمةً.

ذهبت لاستشاري مخٍ وأعصاب أجرى لي رنيناً وقال سليمةً، لا أ تحمل الأضواء القوية، أرى أجساماً مضيئةً تتداخل فيما بينها وهي متوهجةٌ إذا ركزت النظر في السماء، أرى هذه الأجسام تصبح غامقةً وكأنها دخانٌ يتسارع.

آخر الأمر، أصبحت أحس بأن كهرباءٍ في رأسي! وكأنها ستنطفي عندما أرى وهجاً أسوداً خاطفاً، أسأل من حولي: هل أحسستم بلمبات الكهرباء وكأنها اسودت؟ يقولون....

أجيبوني جزاكم الله خيراً، ما هي علتي؟ وما هو دوائي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم البراء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بما أنك قد ذهبت إلى أكثر من طبيب عيونٍ، وكذلك طبيب المخ والأعصاب، وكلهم أجمعوا على أنك سليمٌ من عينين وأعصابٍ وأن لا علة بك.

فأنا أرى أن كل ما يتراءى لك هو حالةٌ نفسيةٌ لا غير، وللتخلص من هذه التي أعتقد أنها أوهامٌ أن تتوكلي على الله وأن تعتصمي به، وأن لا تفكري بهذه الأشياء، وأن تعتقدي اعتقاداً جازماً أنك سليمةٌ ولا مرض لديك، وبإذنه تعالى سوف تختفي كل هذه الأعراض وتعيشين حياتك حياةً طبيعيةً بإذن الله.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً