الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من رعشة في يدي بشكل ملحوظ..فهل السبب نقص فيتامين دال؟

السؤال

السلام عليكم.

بدايةً: أحب أشكركم على موقعكم الرائع الذي يعم بالفائدة على الجميع، جعله الله في ميزان حسناتكم.

دكتورتا الفاضل، أنا فتاة أبلغ من العمر 23، أعاني من اضطرابٍ بمواعيد الدورة، فلا أعلم كم هو طول دورتي! هل 29 يوماً أو 25 يوماً؟ علماً أن آخر خمس دورات كانت بتاريخ:
14 اكتوبر2012
11 نوفمبر2012
5 ديسمبر 2012
2 يناير 2013
27 يناير 2013
وعدد أيام الدورة 6 أيام تقريباً.

وأيضاً أعاني من رعشة في اليد بشكل ملحوظ، وأجريت فحوصات، وكان كل شيء سليماً -والحمد لله- والغدة الدرقية سليمة، ولكن تبين أن لدي نقص فيتامين د، فهل هذا النقص هو سبب الرعشة؟ وهل تنصحني بعلاج لهذه الرعشة المحرجة؟
شكراً لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ غرور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

من التواريخ التي جاء ذكرها في رسالتك فإن طول الدورة الشهرية عندك يتراوح بين 24 إلى 28 يوما، وهو ضمن المعدل الطبيعي، ولذلك فإن الدورة الشهرية عندك تعتبر منتظمة، ولا داعي لتناول أي علاج.

بالنسبة للرعشة في اليدين فيجب استبعاد الأسباب العضوية أولاً، وبما أنك قد قمت بعمل تحليل للغدة الدرقية وكان طبيعياً، فيجب أن يتم فحصك من قبل أخصائية أمراض عصبية؛ وذلك كنوع من الاحتياط، وإن كان الفحص طبيعياً ولم يتبين وجود أي سبب واضح لهذه الرعشة، فهنا يمكن القول بأن السبب هو نقص في فيتامين د، وبعض الدراسات الحديثة الآن أصبحت تربط بين وجود النقص في هذا الفيتامين وبين حدوث الرعشة خاصة في اليدين والساعدين.

ويجب عليك تناول فيتامين د بجرعات عالية، مثلاً: حبة واحدة أسبوعياً من عيار 50000 وحدة، ثم إعادة التحليل بعد 2-3 أشهر للتأكد من حدوث استجابة.

وفي كل الأحوال يجب عليك التقليل من تناول المنبهات، وكل ما يحوي على الكافيين مثل القهوة والشاي، والشكولاتة، والكولا، ومشروبات الطاقة التي انتشرت بأشكالٍ ومسميات عديدة.

وعليك بممارسة الرياضة بشكل منتظم، وتنظيم ساعات نومك؛ بحيث تنامي ما لا يقل عن 7-8 ساعات يومياً، فهذه التعليمات تُساعد كثيراً في توازن عمل الأعصاب والعضلات -إن شاء الله -.
نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائماً.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً