الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من غثيان وطنين متزايد في الأذن، ما نصيحتكم؟

السؤال

سوف أشرح حالتي الصحية أولًا، كنت أعاني من (h.pylory) في المعدة، وكانت تسبب حموضة وارتجاعًا دون آلام، وعالجتها - ولله الحمد - وعملت تحاليل كانت سلبية, واستمررت على دواء اسمه نيكسيام 40 لمدة شهرين, وكان عندي طنين بسيط في الأذن, وذهبت لطبيب ووصف لي قطرة لإزالة الشمع, فاستخدمتها في أذن واحدة, ولكن مع آخر استخدام أحسست أنها أقفلت, ولم أعد أسمع بها بشكل جيد, ثم زاد الطنين فيها.

بعد ذلك بيومين أحسست بثقل في الرأس، وغثيان وزغللة في النظر، وقشعريرة, وتكسير في الجسم مثل أعراض الإنفلونزا بالضبط، وفي اليوم الثاني جاءني إسهال لم يدم إلا يومًا واحدًا, وذهبت لطبيب الباطنية فقال لي: إنها ميكروب في المعدة، وكتب لي مضادًا حيويًا، ومطهر معدة.

حالتي ازدادت سوءًا، فطلبت من الطبيب أن يكتب لي حقنة, فكتب لي حقنة مضاد حيوي، اسمها (تراي اكسون) 1 جرام, فساعدتني بأن زالت أعراض الإنفلونزا، مثل: القشعريرة, وتكسير الجسم، ولكن الغثيان لم يزل، ولا الإحساس بالتعب!

لي على هذا الحال أكثر من أسبوعين، وأنا أشعر بغثيان، وقد خفت وتيرته كثيرًا، ولكني لا أزال أشعر به معظم الوقت، ولا أستمتع بأكل ولا بشرب, كما أن طنين الأذن أصبح مستمرًا ويتعالى, وأشعر بتعب في الرأس مشابه لتعب عدم النوم لمدة 3-4 أيام!

أجريت تحليل أنزيمات الكبد، وكلها سليمة, بالرغم من أن الصفراء غير المباشرة كانت أعلى من المعدل 1.99, لكن الطبيب قال لي: إنها وراثية, والصفراء المباشرة في المعدل الطبيعي.

أجريت كشف أشعة بالصبغة للجهاز الهضمي – مريء, ومعدة, واثني عشر - وكلها سليمة، وذهبت لطبيب الأذن فقال لي: إنه من الممكن أن يكون الدوار؛ إذ أن من شأن أي فايروس أن يؤثر على كريستالات الأذن الداخلية, وأعطاني دواءً اسمه فيرسيرك 24 للدوار، حبتان في اليوم صباحًا ومساءً، وهذا هو اليوم الرابع، ولا نتيجة حتى الآن!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

إذا كان هناك شمع أو صماخ بالأذن فذلك بلا شك سبب الطنين؛ حيث إن من أهم وأشهر أسباب الطنين شيوعًا على الإطلاق وجود صماخ بالأذن، أو ارتفاع ضغط الدم، ونقط الأذن التي وصفها لك الطبيب لا تزيل الشمع, ولكن تعمل على إذابته وتليينه حتى يسهل تنظيفه عند زيارتك للطبيب بعد 3 أيام من استخدامك لتلك النقط؛ لذا يجب زيارة طبيب الأنف والأذن لعمل غسيل للأذن، لإزالة وتنظيف هذا الشمع؛ حتى ترتاح من الطنين.

أما عن الدوار: فقد يعقب أدوار البرد أن يهاجم فيروس الإنفلونزا الأذن الداخلية المسؤولة عن الاتزان، ويسبب هذا الدوار، وحبوب البيتاسيرك ممتازة في هذه الحالات, ولكن لا تظهر نتائج وتأثير العلاج خلال أربعة أيام، ولكن يحتاج الأمر لوقت أطول من ذلك، فصبر جميل، وإن شاء الله تظهر نتيجة العلاج خلال الأيام القليلة القادمة، وتزول تلك الغمة.

داعين الله أن يمن عليك بدوام الصحة والعافية، اللهم آمين.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • سوريا محمد

    انت تعاني من نفس الأعراض التي كنت اعاني منها وسببها خلل كيميائي في سوائل الأذن الداخلية وعلاجها يتم بداء يوصف للدوار الدهليزي يدعى بيتاسيرك وهو الوحيد الذي ساعدني على للتعافي من هذه الحالة

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً