عندي ثعلبة أسفل الذقن، استخدمت المسدس ونمت، لكن بشكل أن الشعر ليس سميكا، ولا زلت أستخدم الحلول، فهل سينبت الشعر كما قال الطبيب؟ علماً أني خضعت لثلاث جلسات.

وما طرق الوقاية من الثعلبة؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ali حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرض الثعلبة هو مرض جلدي يؤدي إلى فقد الشعر في أماكن محددة، وعادة ما يصيب فروة الرأس، ولكنه يمكن أن يصيب أي مكان به شعر، مثل الذقن، والشارب، والحواجب، والرموش، وغيرها من الأماكن التي يوجد بها شعر.

مرض الثعلبة مرض مناعي وليس له سبب واضح، ولا توجد وسيلة حقيقية للوقاية منه، وغالبا ما يصيب الأصحاء، ولكن مرضى الثعلبة يكونون عرضة أكثر للإصابة بالاكزيما التابية أو الربو أو حساسية الأنف، وكذلك بعض أمراض الغدة الدرقية المناعية والبهاق والأنيميا.

اختيار العلاج بالحقن الموضعي اختيار صائب عندما تكون الإصابة محددة مثل حالتك، ويمكن عمل هذا الحقن الموضعي باستخدام سرنجة الانسولين أو بالدرموجيت ما يعرف بالمسدس، ولكن لابد أن يتم تخفيف عقار الكورتيزون المستخدم في الحقن وبصورة أكثر من تخفيفه عند استحدامه في فروة الرأس لتجنب حدوث آثار جانبية للحقن، وأهمها ضمور الجلد وتغير لونه، وأيضا من المهم أن يكون التباعد بين الحقن مدة شهر على الأقل إذا كان هناك داعي لتكرار الحقن.

إذا كنت خضعت لثلاث جلسات من الحقن الموضعي وبدأ الشعر في النمو فأتصور أنه من الأفضل الانتظار لعدة شهور ثم يتم تقييم المشكلة مرة أخرى بعد ذلك حتى تتجنب الآثار الجانبية للحقن الموضعي المتكرر كما ذكرت سابقاً.

وفقكم الله وحفظكم من كل سوء.