السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا سيدة عمري 40 عاما، أعاني منذ صغري من حساسية الأنف، وكانت تظهر فقط عند استيقاظي في الصباح، وتظل هذه الحساسية وهذه الحالة من الرشح والعطاس من ساعتين حتى 3 ساعات، وتنتهي عند الظهيرة، ويعود الحال لطبيعته.

ولكن في الآونة الأخيرة، أصبح العطاس شديدا، والرشح والزكام متواصلا طوال اليوم، ويزداد فظاعة عند استيقاظي من النوم سواء في الصباح أو بعد القيلولة، ويسبب لي صداعا نصفيا أحيانا في العين والحاجب، وأحيانا أخرى تكون مصحوبة بحكة في الأذن والحلق، وتزداد أيضا عند ظهور أية روائح نفاذة، مثل: العطور والبخور.

أرجو مساعدتي لإيجاد حل فوري لهذه الحالة المزعجة.

وجزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ rehab حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

حساسية الأنف قد تكون في البداية أعراضها بسيطة، فتكون مجرد عطاس وسيلان بالأنف، وقد يزداد الأمر ليصل إلى حكة وانسداد بالأنف، ومع تكرار واستمرار الانسداد تبدأ معاناة الصداع، ويحدث ذلك لكثرة التعرض لمهيجات الحساسية.

ولذا فإن علاج حساسية الأنف هو:

• البعد عن مهيجات الحساسية، وأشهرها: التراب، والدخان، والعطور، والبخور، والمناديل المعطرة، ومعطرات الجو، والمنظفات الصناعية، والمبيدات الحشرية، ووبر الصوف والغنم، وزغب الطيور، ورائحة الطلاء والوقود، وبعض المأكولات مثل: البيض، والسمك، والموز، والفراولة، والمانجو، والشيكولاتة، والحليب، وغيرها من المهيجات، والتي تتفاوت من شخص لآخر.

• كذلك تناول مضادات الهيستامين، مثل: حبوب كلارا، أو كلاريتين، حبة كل مساء، مع استخدام بخاخ فلوكسيناز مرة يوميا، أو رينوكورت، أو رينوكلينيل مرتين يوميا، للتغلب على أعراض حساسية الأنف.

والله الموفق.