الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أيهما أدق لقياس الضغط.. الجهاز الزئبقي أم الإلكتروني؟

السؤال

السلام عليكم.

هل قراءة جهاز الضغط الإلكتروني أعلى من قراءة جهاز الضغط الزئبقي ب 20 ملم؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فيصل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تتعدد أجهزة قياس ضغط الدم الشرياني, فهنالك الزئبقي والهوائي والرقمي (الإلكتروني) مع سوار نفخ, والذي يقيس الضغط إلكترونيا من الإصبع, أو أجهزة القياس الرسغية الإلكترونية.

وتبقى أجهزة قياس الضغط الزئبقية هي الأدق, فهي تقيس الضغط استنادا للمبدأ الفيزيائي, وتتجلى الدقة بأنها مؤكدة, وفي كافة الحالات المرضية (كالأنسمام) الحملي, وتصلب الشرايين الشديد, أو اضطرابات النظم, وخوارج الانقباض, بينما تعتمد الأجهزة الرقمية على قياس الضغط في نقطة قراءة واحدة (الرئيسي) وتتبرمج في النهاية قراءة الضغط الانقباضي والانبساطي تبعا لتغير شدة ذبذبات كهربائية في سياق نفخ, أو تنفيس سوار الجهاز.

ولذلك تتشوش بعض القراءات في بعض الحالات المرضية (كالأنسمام) الحملي, وتصلب الشرايين الشديد, أو اضطرابات النظم, وخوارج الانقباض, أو في حال الذراع البدينة بشكل كبير.

ولكن للجهاز الرقمي الذي يستخدم سوار نفخ رسغية الأفضلية في الدقة بين كل أنواع المقاييس الإلكترونية, على أن يبقى الرسغ خلال القياس بمستوى القلب.

وجوابي على سؤالك أخي الفاضل: أن الفروق قد تتعدى أحيانا الـ (20) ملم عند بعض الأنواع الإلكترونية, أوعند إجراء القياس بشكل غير منتظم في الأذرع السمينة, أو النحيفة جدا, أو بعض الحالات المرضية كالتي ذكرت.

مع أمنياتي في تحقيق الفائدة والخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً