الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشعر ببرودة أسفل الرأس وألم في العين اليسرى، فما هو الحل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أعاني من انحراف في النظر، وطبيعة عملي تتطلب أن أكون مواجهة للكمبيوتر لفترة تصل إلى 7 ساعات أو أكثر، وهناك بعض الأعراض التي لا أعلم هل هي مرتبطة بعملي أم لا؟ كبرودة الرأس، وتحديدا الجزء الخلفي السفلي منه، وبرودة في الظهر، وفي بعض الأحيان أشعر وكأن هناك شعرة في عيني اليسرى، وفي بعض الأحيان أشعر بحول شديد في العينين مع نقاط بيضاء، ولكنه توقف، وبالأمس أصبحت عيناي تدمع عندما أشاهد الضوء، مع وخز خفيف، ومن ثم يصاحبه الدمع، ولا أعلم إذا كانت تلك الأعراض مرتبطة بالعمل على الحاسوب، ولا أدري إذا كانت خطيرة جدا، وتستوجب مراجعة الطبيب، لأني خائفة جدا، وهل ترك النظارة ليوم أو يومين بدون لبس يسبب الصداع أو ما يشبه الومضة السوداء؟ لأنها حدثت معي لمرة، ولكن بمجرد لبس النظارة لم ترجع تلك الحالة، مع العلم أنها حدثت لي مرة واحدة فقط.

أتمنى أن تدلني على الحل الأمثل للتخلص من تلك الأعراض، وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ غدي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

العمل على الكمبيوتر لهذه الفترة الطويلة بصورة متواصلة يسبب إرهاقا شديدا للعين وللمخ, وكذلك إذا لم يكن الوضع سليما فقد يسبب آلاما في الظهر والرقبة, وإذا كنت تعانين من انحراف في النظر ولم تلبسي النظارة، فهذا يزيد من الأعراض، ويسبب هذا الصداع الذي شعرت به.

أما بالنسبة للألم والوخز: فهذا راجع إلى المدة الطويلة لاستخدام الكمبيوتر، مما يسبب الجفاف بالقرنية، وبالتالي حصول تلك الأعراض، ولتجنب ذلك عليك أخذ راحة على فترات، تقومين بفتح العين وقفلها عدة مرات حتى تتوزع الدموع داخل العين.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً