الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ابني يعاني من ضعف التركيز مع أنه طبيعي في كثير من الأشياء.

السؤال

السلام عليكم.

ابني يعاني من ضعف التركيز، ويتحاشى النظر إلى المتحدث، ولا يستجيب للأوامر، ولكن نومه طبيعي، ويأكل بيده، ويحب اللعب مع الأطفال، ويتكلم بكلمات قليلة جداً، ويحب الأناشيد واللعب بالسيارات بشكل طبيعي.

ما هو تشخيص حالته؟ علما بأن عمره سنتان وخمسة أشهر، جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صالح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على هذا السؤال.

لا يبدو أن هناك تشخيصا لحالة هذا الطفل، فحتى الآن كل ما ورد في سؤالك يظهر أنه طفل طبيعي جدا، إلا أنه يبدو أنه طفلكم الأول، وقلقون أن تكون عنده مشكلة ما؛ من تخوفكم عليه، ومما يسمع الإنسان في وسائل الإعلام عن أمراض الأطفال وغيرها.

فمعظم الأطفال يحاولون ألا يستجيبوا للأوامر، ألم نكن مثل هذا الطفل؟! وربما حتى الآن نحاول التهرب من الأوامر والتعليمات!

وأما موضوع التركيز: فما هو المطلوب من طفل عمره 2.5 أن يركز عليه؟

وطالما أنه يلعب بشكل جيد، ويحب الأناشيد، فهذا التركيز ممتاز لمثل هذا العمر.

وحتى موضوع عدم النظر إلى من يتحدث معه: الغالب في هذا العمر أنه طبيعي لانشغال ذهن الطفل بما في يديه من ألعاب وغيرها، ولا يريد لأحد أن يقطع عليه متعته ولعبه!

ومع ذلك، فلا بأس من متابعة تطور الطفل بشكل عام، وإذا لاحظتم ما يقلق، فيمكن مراجعة طبيب أطفال ليقوم بالفحص الشامل، والتأكد من التطور الطبيعي لهذا الطفل، وأدعو الله تعالى أن يقرّ به أعينكم.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً