الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل ممارسة الرياضة بعد الاستمناء والعكس في ذلك ضرر؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا أعلم أن الاستمناء حرام ومضر، ولكن هل توجد أضرار من ممارسة الاستمناء بعد القيام بالتمارين الرياضية مباشرة، وهل توجد أضرار من ممارسة التمارين الرياضية بعد الاستمناء مباشرة؟ وهل يختلف الأمر في الجماع والاحتلام؟ هل توجد أضرار من ممارسة التمارين الرياضية بعدهما مباشرة أو العكس؟

أرجو التوضيح منكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أمجد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ممارسة الاستمناء قبل ممارسة الرياضة مضر، وممارسة الاستمناء بعد الرياضة أيضا مضر، أي أن الإدمان على ممارسة الاستمناء في الحالتين مضر للصحة البدنية والنفسية.

في حالة الاحتلام ليس هناك ما يمنع من ممارسة الرياضة بعد الاحتلام، لأن الاحتلام هو تنفيس عن الرغبات الجنسية المكبوتة، وهو شيء لاإرادي، ولا تستطيع التحكم في حدوثه، ويحدث دون إبداء أي مجهود ذهني أو بدني.

أما موضوع الجماع مع الزوجة فلا بد أن يكون له استعداد خاص، بحيث يتم في الوقت المناسب لكلا الطرفين، وأن لا تكون مرهقا دهنيا أو جسديا، خاصة بعد مزاولة الرياضة المرهقة.

لأن هذه العملية لا تمارسها لوحدك في أي وقت، وفي أي مكان، كما في حالة ممارسة الاستمناء، ولكن مع شريكك تتوقف كل متعته وارتياحه لممارسة العملية الجنسية على أدائك وعلى حالتك البدنية والذهنية بالدرجة الأولى.

هذا في حد ذاته نوع من أنواع الرياضة الذهنية والبدنية، حيث تعمل كل أجهزة الجسم كل بدوره لإتمام عملية الجماع، ويفضل أن تكون هناك فترة استرخاء ذهنية وبدنية بعد الجماع مباشرة.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • بوزيدي أكرم

    هذا المقال راءع

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً