الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما حقيقة الحبوب التي تعمل على إنقاص الوزن؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أريد أن أستشيركم فيمـا يخص الحبوب التي تساهم في نقص الوزن، وهل هي بالفعل لها آثار جانبية ومضرة أم لا؟ وإذا كانت الإجابة بلا، فأريد أن أعرف أي نوع منهـا الأفضل؟ وما اسمها وما أفضلها؟

أريد أيضا أن أستشيركم بشأن عدم ثبات وزني: أنا وزني 65 كيلو جرام، وأنا لا آكل كثيراً، وأشبع بسرعة، وأنتبه للطعام الذي أتناوله، بحيث لا يكون به دهون أو حتى حلويات، حتى لا يزداد وزني، ولكن بمجرد أن أتناول وجبة الطعام -والتي لا تكون كبيرة، لأنني كما ذكرت أشبع بسرعة- أزن نفسي فأجد أن وزني ازداد 2 كيلو جرام، وأحيانا 3 كيـلو جرام، بعد تناول الطعام، فهل هذا شيء طبيعي أم لا؟ وما هي نصيحتكم لنقص الوزن وتثبيت الوزن؟

أنا أمارس رياضة المشي كل يوم، أحيانا نصف ساعة وأحيانا ساعة، أريد أن أعرف: هل إذا توقفت عنهـا تماما أو توقفت عنها لبضعة أيام، ثم عدت لممارستها مـرة أخرى، هل سيسبب التوقف عنها زيـادة في الوزن أم لا؟

شكراً جزيلاً لكم، وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للحبوب التي تساعد على نقص الوزن: فإنه لا ينصح بها بشكل عام، لأن أغلبها يسبب تأثيرات جانبية على وظائف الجسم وخاصة الكبد، وأنت قد أوضحت أن وزنك 65 كلغ دون أن تحددي الطول.

كما أوضحت أنك تراقبين كمية الطعام ونوعية الطعام، وهذا أمر جيد، وينصح بالاستمرار عليه، أما زيادة الوزن بعد الوجبة 2 إلى 3 كلغ فهذا أمر مؤقت، ولا يبنى عليه أي شيء، والأفضل في قياس الوزن أن يكون دائما في نفس الوقت، ونفس الميزان، وأن يكون قبل الوجبة لا بعدها.

من الأمور الجيدة التي تلتزمين بها هي رياضة المشي، وهي عادة جيدة جدا بالنسبة لصحة الجسم، وننصحك بالاستمرار عليها دائماً، ولو توقفت عنها عدة أيام فلا مانع من العودة إليها وممارستها مجدداً، وقد يزداد الوزن قليلاً بعد التوقف، ولكنه يعود مجددا بعد العودة للرياضة.

نرجو من الله لك دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً