الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مخاوفي من فقد الجنين في حملي الثاني.. ما نصيحتكم؟

السؤال

السلام عليكم

ستكون استشارتي طويلة، وأعتذر منكم.

لدي بنت تبلغ من العمر سنة ونصفاً، فصيلة دمي هي: (b-)، وفصيلة دم زوجي هي: (o+)، وفصيلة دم ابنتي هي: (B+).

أخذت في الشهر السابع من حملي، (إبرة rh-)، ونزلت عليّ قطرات من الدم في الشهر التاسع، فأخذت إبرة أخرى، وبعد الولادة أخذت واحدة أيضاً.

أنا الآن حامل في شهري الثاني، وكان آخر موعد لدورتي الشهرية يوم 22 من شهر يونيو، ولكنها متأخرة خمسة أيام، وقد تمت إزالة اللولب يوم نزولها، ولكنها لم تنزل.

منذ ثلاثة أسابيع، سافرنا براً عن طريق السيارة، لمدة ساعتين، وقمنا برحلة، وبعد الجماع نزلت عليّ إفرازات بنية اللون، وتكررت هذه الإفرازات بعدها بيومين، وبعد الجماع، نزلت بقعة دم حمراء فاتحة اللون، وكان ينزل مني ماء غريب، فكنت مبللة دائماً، ولكنه ليس بول - أعزكم الله -.

عندما ذهبت للطبيبة، بعدها بأربعة أيام، أرسلتني مباشرة للمستشفى، وأخذت (إبرة rh-)، شعرت بالتعب بعدها لمدة يومين، أُرهقت كثيراً، وكنت أنام وأنا أشعر بالألم في كل جسمي.

انتهت الإفرازات، والدماء، والمياه، وبدأ الألم في أسفل بطني، كآلام الولادة بالضبط، كان مرة في اليوم، لمدة دقائق، ومنذ يومين بدأت تنزل إفرازات بنية مرة أخرى، على هيئه بقع، وعند أي مجهود، كالوقوف مثلاً، تأتيني آلام في بطني خفيفة، وأشعر بالثقل، وسيتم عمل سونار بعد أسبوع؛ بسبب بطء الإجراءات عندنا، وأنا أريد الاطمئنان على جنيني.

أرجو الإفادة، وأعتذر عن الإطالة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Thnaa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الإبر التي تم أخذها في بداية الحمل، وعند الولادة، هي لمنع اختلاط دم غبنتك الموجب، (وجود عامل ريسس)، مع دمك السالب، (عدم وجود عامل ريسس)، حتى لا يتكون عندك أجسام مضادة ضد دم الجنين الثاني.

ولكن لكي يتم تأكيد الحمل بداية، يجب عمل تحليل حمل رقمي في الدم، ثم إعادته بعد 48 ساعة مرة أخرى، والمفروض أن الأرقام قد تضاعفت - أي زادت الضعف -، ثم عليك عمل سونار على الرحم، لمتابعة كيس الحمل، وتطور نموه، وبدون ذلك لا يمكن معرفة تطور الحمل، ولا يمكن تحديد وجود الحمل من الأساس.

وفي حال ثبوت الحمل، يجب متابعة أخذ (إبرة RH)، كما تم أخذها في الحمل الأول، ومتابعة العلاج مع طبيبة النساء، لأخذ مثبت للحمل، وحبوب (فوليك أسيد)، (وفيتامينات)، (وإسبرين)، والألم في أسفل البطن، قد يكون لمشكلة في الحمل، وقد يكون بسبب وجود أكياس وظيفية في المبايض دون وجود حمل، وقد يكون حمل خارج الرحم، والحل في عمل سونار للتفريق بين تلك الأسباب.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً