الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أصبت بوسواس هل أنا ذكر أم أنثى، أرجو إرشادي لإزالة كل شك.

السؤال

السلام عليكم

بعد أن قرأت في موضوع عن التخنث و(الترانس سكس) شككت في كل شيء، فلم أعد أعرف ما هو الذكر وما هي الأنثى؟ وقلق مستمر من الزواج، ومن أن أكون خنثى.

حتى وصل الشك في نفسي عندما قرأت أن هناك حالة من الحالات قد تكون فيها الخصيتان موجودتان وكذلك المبيضان؛ فأدى ذلك إلى عدم ثقة وانعزال عن الناس.

علماً بأني أجريت لي عملية جراحية في منطقة الخصية، وكذلك أشعة على الخصية، أريد أن أخرج إلى حياتي مرة أخرى بعزيمة عالية كما كنت بثقة واطمئنان نفسي.

أرجو من أحد مستشاري المسالك أن يزيل لي كل شك.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيما يتعلق بالجانب العضوي: ولاستبعاد وجود مشكلة التحول الجنسي، أو الترانس سكس يتم عمل الآتي:

تحليل كروموسومات لبيان الحالة، هل الخلايا تحمل كروموسوم XX أم XY؟ أم تحمل اختلافاً عن ذلك؟

مع الفحص الدقيق لدى طبيب ذكورة للخصيتين، والذكر، والصفات الثانوية، وكذلك أشعة سونار لبيان هل من مشاكل داخلية أم لا؟

بعد التأكد من سلامة الجانب العضوي تكون الحالة برمتها مع الطبيب النفسي للتغلب على تلك الوساوس القهرية.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً