الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أريد الاستمرار في طلب العلم، لكني أعاني من مشاكل في القراءة، فما نصيحتكم؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا رجل متزوج، ولديّ أولاد، أحاول طلب العلم منذ 3 سنوت، -والحمد لله- هناك تحسّن، ولكن عندي مشكلة، وهي القراءة غير الصحيحة، لا أدري ما الاسم الصحيح لحالتي؟ ولكني أستطيع فهم النص، ولكن هناك بعض الكلمات التي أتلعثم بها، وبحثتُ كثيراً عن حلّ، فلم أجد؟

ما هو الحلّ لهذه المشكلة؟ وهل تنصحني بالاستمرار في طلب العلم، مع وجود مثل هذه المشكلة؟

علمًا أني أعاني أحيانًا من كثرة النسيان.

شكرًا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ جمال حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا لك على التواصل معنا على هذا الموقع.

أبارك لك همّتك على متابعة العلم، والمسلم مأمور حقيقة بالاستمرار في التعلم طوال حياته، وأنا سعيد جدًّا بعزمك على متابعة رحلة العلم، ويَالَهَا من رحلة ممتعة ومفيدة، رغم بعض الصعوبات!

للتلعثم عدة أشكال، فقد يكون في نطق بعض الحروف، أو كامل الكلمة، أو في طريق تهجّيها، أو حتى في تذكّر مدلول الكلمة، ويبقى المهم في التعلم أن يفهم المتعلم النص ويستوعبه، ويبدو أن هذا حاصل عندك، وهذا الشيء هو الأهمّ.

أما التلعثم ببعض الكلمات، فأرجو ألا تشغل بالك به، فهو أمر عادي وطبيعي عند غالبية الناس، والمهم أن هذا لا يقف حجر عثرة في طريق تعلمك.

موضوع النسيان: أيضًا أمر عادي وطبيعي عند الكثير من الناس، ولكن التدريب والمثابرة والصبر يمكن أن تساعد في حلّ الصعوبتين: التلعثم، والنسيان؛ فإنه يمكن للشخص أن يتطور ويتحسن من خلال بذل الجهد والمثابرة.

وفقك الله، وجعلك من المتفوقين، ونفع بك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً