الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل من أثر على الأم أو حملها التالي إذا حقنت بإبرة فصيلة الدم؟

السؤال

السلام عليكم ..

هل حقن إبرة اختلاف فصيلتي الدم بين الزوجين دون النظر في فصيلة الولد يؤثر سلبًا على الأم، أو الطفل التالي؟

وهل يحتاج إلى حقن الإبرة في حال كانت فصيلة الزوج هي السالبة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

المقصود بالسؤال هو فصيلة عامل ريسس Rh factor، وهو موجود عند 85 % من الناس، وغير موجود عند الباقين، وفصيلة الزوج سالبة تعني أن عامل ريسس Rh factor غير موجود لديك، وفي حال إن الزوجة سالبة أو موجبة لا فرق، ولا قلق ولا حاجة لأدوية، أو إبر وهذا ما يخصك.

ولكن المشكلة تأتي عندما يكون الزوج موجبًا لذلك العامل والزوجة سالبة، فإن دم الزوجة يتعامل مع ذلك العامل القادم من دم الزوج على أنه جسم غريب ويحدث ذلك بسبب تسرب بعض الدماء من دم الطفل الأول إلى الأم فيقوم جسمها بعمل أجسام مضادة له، وهذا يؤثر في الطفل الثاني فقط، والأول لا يتأثر بشيء، ولا يصح إعطاء الأم حقن اختلاف العامل دون حاجة لها، وإذا حدث ذلك خطأ فلا ضرر على الجنين، أو على الأم.

وفحص عامل ريسس للزوج والزوجة يتم من خلال متابعة الحمل، فإذا كانت الأم سالبة والزوج موجب يجب أخذ الحقنة عند الأسبوع الـ 28 من الحمل، وبعد الولادة مباشرة حقنة أخرى لمنع انتقال دم الجنين إلى الدورة الدموية لدم الأم حتى لا يتأثر الطفل الثاني -إن شاء الله-.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً