الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عندي جحوظ في العين وأنوي القيام بعملية لعلاجه.. ما نسبة نجاحها وما نصيحتكم؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.

أود أن أستشيركم في مسألة عملية لإزالة جحوظ العينين الذي نتج منذ 10 سنين؛ نتيجة لتضخم الغدة الدرقية، وضع هرمونات الغدة منتظم بشكل عام، فهو متذبذب من شهر لآخر، أتناول الثيروكسين 100غ، حبة يوميًا.

وسؤالي هو: هل هناك أي احتمال لعدم نجاح العملية؛ بحيث يبقى الجحوظ كما هو؟ أم أنه لن يزول منه إلا قليلاً، لدرجة أنه لا يكون هناك فرق قبل وبعد العملية؟ ومن جهة أخرى هل هناك احتمال لعودة الجحوظ تحت أي ظرف بعد مرور مدة عن العملية لأسباب معينة؟

وسؤالي الآخر: كيف لي أن أعرف من هو الذي يمتلك الخبرة والاتقان في مثل هذه العملية التجميلية في الأردن، سواء مراكز، أو مستشفيات خاصة؟ فأنا لا أعرف من يعمل بها في الأردن.

وشكرًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سلام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جحوظ العين الدرقي، أو ( داء غريفز Graves disease ) يبدأ علاجه بعلاج فرط نشاط الدرق نفسه، حيث تتراجع كثير من الحالات بعد ضبط هرمونات ووظيفة الدرق، وتبقى بعضها مترقية حتى بعد ضبط الوظيفة الدرقية.

تستطب الجراحة في الحالات الشديدة التي تؤدي إلى تدهور النظر، حيث نلجأ لتخفيف الضغط الحاصل من الأنسجة المحيطة بالعين على كرة العين.

بالطبع هناك احتمال لبقاء الجحوظ بعد العمل الجراحي، أو عودته بعد فترة، خاصة في حال عدم السيطرة على المرض، وعلى مستويات الهرمونات الدرقية.

تجرى العملية في العادة من قبل أخصائي جراحة التجميل العينية، ويشترك معه أطباء الجراحة العصبية إذا كانت العملية واسعة، وتستدعي التداخل على عظام (الحجاج).

مع أطيب التمنيات بالشفاء العاجل.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات