الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحب أن تكون زوجتي عندي في الغربة وأمي غير راضية!!

السؤال

السلام عليكم

تقدمت بزيارة لإحضار زوجتي لدي في الغربة، وأحس بأن الوالدة غير راضية، علما أني بحاجة لزوجتي من كل النواحي، فما هو الحل؟ علما أن أمي حساسة جدا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الابن الفاضل/ صقر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك ابننا في موقعك، ونشكر لك هذا السؤال الذي يدل على حرص على البر والخير، ونسأل الله أن يبارك لنا ولك في والدينا في حياتهم، وأن يرزقنا الاستمرار على برهم والوفاء لهم بعد مماتهم، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد.

نتمنى أن لا تشعر الزوجة برفض الوالدة، حتى لا تتلوث النفوس وتتنافر القلوب، والأمر كما قال الشاعر:

إن القلوب إذا تنافر ودها * مثل الزجاجة كسرها لا يجبر.

رغم أن الوالدة تريد لك جمع المال وبناء النفس إلا أن حقك مقدم، وتحقيق العفاف لك ولزوجتك مطلب ملح، ومن هنا فنحن نقترح عليك استقدام زوجتك، مع السعي في تطييب خاطر والدتك، وتأمين مخاوفها، وزيادة البر والاهتمام بها، وإذا جئت بأهلك ليكونوا معك ولم ترض الوالدة فإنك لا تعتبر عاقا لها، وحاشا لأمثالك العقوق.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً