الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية علاج التلعثم في الكلام خاصة عند الحرفين: ل ، ر

السؤال

السلام عليكم.

هل للتلعثم علاج؟ وهل له في الأصل أسباب؟ أنا مصاب به من صغري، وإصابتي به ضعيفة، إذ أني مصاب في الحرفين التاليين: ل.ر. نطقي لهما غير صحيح.

والسلام.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جزاك الله خيراً على سؤالك، حقيقة لم نفهم بالضبط مقصدك باللعثمة في الكلام هل هي نوع من التأتأة أو التمتمة أو هي نوع من اللكنة، وعلى العموم بالنسبة للأسباب فنعم هنالك أسباب ومنها في حالة اللكنة أنه يوجد عيب خلقي خاصة في أربطة اللسان، والأسباب الأخرى في التأتأة هي القلق والعوامل الوراثية، وتكثر هذه الحالات بين الذكور وكذلك عند الطفل الأول.

أما بالنسبة للعلاج فلابد من محاولة أن يعود الإنسان نفسه الكلام ببطء وأن تكرر الحروف التي لديك فيها صعوبة عدة مرات، ويستحسن أن تتخذ أكبر عدد من الكلمات يبدأ بذلك الحرف وتكرر بصوت عالٍ ويفضل أيضاً أن تسجل هذا التكرار في جهاز التسجيل ثم تعيد الاستماع إليه، وسوف تجد بإذن الله أن أداءك أفضل مما تتصور.

لقد وجد أيضاً أن تمارين الاسترخاء تساعد في كثير من حالات التأتأة واللعثمة (توجد عدة أشرطة في المكتبات لكيفية استخدام تمارين الاسترخاء). يوجد علاج دوائي لبعض اللعثمات الشديدة ويعرف باسم Haloperidol وجرعته هي (نصف ملج) صباحاً ومساء لمدة ثلاثة أشهر ثم يمكن استعماله في وقت الحاجة.

ووجد أيضاً أن التمارين الرياضية الجماعية ربما تساعد في مثل هذه الحالات كما أود أن أنصحك بعدم التجنب للمواقف الاجتماعية إنما المواجهة والإقدام والإكثار من القراءة بصوت مرتفع.
وبالله التوفيق وكل عام وأنتم بخير.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً