الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تأخر الحمل مع أخذ المنشطات (كلوميد ودوفاستون) إشارة لتكيس المبايض؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا امرأة متزوجة منذ عام، عمري 23 سنة، زوجي يسافر ويعود كل فترة، ولم يحدث الحمل حتى الآن، رغم أن دورتي الشهرية كانت منتظمة وتأتيني كل 28 يوماً، ذهبت للدكتورة أعطتني دواء كلوميد، وحبوب الدفاستون، أخذت الأدوية قبل مجيء زوجي من السفر، ولكن نزلت علي الدورة، فذهبت للدكتورة مرة أخرى في أيام التبويض، فوصفت لي دواء منبيور، وكان حجم البويضة صغيراً، فنزلت علي الدورة بعد 30 يوماً.

عملت بعض التحاليل وكانت النتيجة كالتالي: هرمون lh3.9، وهرمون الحليب 25.5، وهرمون tsh2.43، فأعطتني الدكتورة دواء دوستنكس نصف حبة مرتين أسبوعياً لمدة شهر، وحالياً دورتي غير منتظمة فهي تأتي كل 21 أو 24 ، أو 28 يوماً.

زوجي عمل تحليلاً للسائل المنوي وكانت النتيجة سليمة، وأنا وزني 70 كلغ، وأخشى أن يكون لدي تكيس على المبايض، فبماذا تنصحونني قبل السفر لزوجي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فرص الحمل الطبيعية بعد الزواج، والجماع المنتظم لحديثي الزواج، لا تتعدى 20% في الشهر الأول، وكلما مر الوقت كلما زادت فرص الحمل، ولذلك تظل نسبة الحمل قليلة للغاية في ظل سفر الزوج المستمر، ولا يمكن الحكم على الوضع دون الاستقرار، ودوام العلاقة الزوجية.

واضطراب الدورة الشهرية، ونزول بعض الإفرازات البنية، وارتفاع هرمون الحليب، يشير إلى وجود بعض الخلل في التوازن الهرموني، بين الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية، بسبب التكيس على المبايض في الغالب، أو وجود بعض الأكياس الوظيفية، وهذا يؤدي إلى نقص هرمون بروجيستيرون المسؤول عن بناء بطانة رحم جيدة، صالحة لزرع البويضة المخصبة مما يقلل من فرص الحمل.

وحتى يحين موعد سفرك إلى زوجك في الشهور القادمة، يمكنك العمل على إنقاص وزنك بعض الشيء، وتناول قرص بعد الغداء والعشاء من حبوب جلوكوفاج 500 مج، لعلاج التكيس، وتحسين التبويض، والاستمرار على تناول حبوب دوستينكس، لعلاج ارتفاع هرمون الحليب، ومحاولة إعادة التوازن الهرموني، من خلال تناول حبوب دوفاستون التي لا تمنع التبويض، ولا تمنع الحمل وجرعتها 10 مج، تؤخذ قرصا واحدا مرتان يومياً من يوم 16 من بداية الدورة، حتى يوم 26 من بدايتها، وذلك لعدة شهور حتى تنتظم الدورة الشهرية.

مع تناول مشروب أعشاب البردقوش والمرامية، وتناول الفواكه والخضروات، وحليب الصويا، أو كبسولات فيتو صويا، وتناول كبسولات Total fertility، وكبسولات أوميجا 3 ، وأقراص فوليك أسيد 5 مج، يومياً قرص واحد، والمهم هو وجود الزوج، وتركيز الجماع في الأسبوع الأوسط من الدورة الشهرية، لأن الأسبوع الذي يلي الغسل، والأسبوع الذي يسبق الدورة الشهرية التالية لا يحدث فيهما حمل.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً