الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من تعب وإمساك وأرق... ما تشخيص حالتي؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عمري 27 عاما، أدخن تقريبًا نصف علبة في معظم الأوقات، منقطع عن الرياضة، لا أعاني من الضغط والسكر ولله الحمد، عندي مشكلة في الجيوب الأنفية ولله الحمد.

أعاني منذ فترة قرابة ثلاثة إلى أربعة أشهر من تعب عام في الجسم، وإمساك، وأرق خلال النوم، وضعف الهمة، وعدم الرغبة في عمل أي شيء، أنام قرابة تسع ساعات يوميًا، وأستيقظ وأنا متعب، ونفسيتي ليست طيبة، أعاني من صعوبة في التركيز، وتشتت في الذهن، تركت عملي مرتين بسبب الأرق والإرهاق.

أعاني من تذكر أفكار وأحلام قديمة جدًا، أو أحيانًا تفاصيل صغيرة، وأتذكر أحلامًا بعد كل منام أراها مزعجة، ولا أستمتع بها إطلاقًا.

أحس بنغزات في الصدر، وأحيانًا نغزات في اللوزتين، ضيق وعدم تحمل البرد، وانزعاج من النور الساطع، كنت أستمتع بعملي الذي أقوم به أيًا كان، مع العلم أنه كانت قبل سنة تأتيني نوبات الهلع وأتعايش معها، وأصبحت أسيطر عليها -بفضل الله- ولم أذهب إلى طبيب.

ذهبت إلى طبيب باطنية، وعمل تحليل دم، وتصويرًا للمعدة، والتحليل يبين وجود جرثومة، أما التصوير فلم يظهر شيئًا ولله الحمد.

أنا محافظ على ورد الأذكار، ولله الحمد.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن لحالتك احتمالات قليلة:
1- مشكلة الجيوب الأنفية التي عندك قد تؤدي لصعوبة التنفس الأنفي ليلًا، ولاضطراب بالنوم، ونقص أكسجة ليلي، وتحدث لدى المريض أحلام مزعجة، وإرهاق صباحي.

2- الزلة الاضطجاعية (ضيق النفس الليلي) المرافقة لمشكلة صمامية في القلب، تحدث أيضًا نفس الأعراض.

3- قصور نشاط الدرق.

4- الاكتئاب.

5- الارتجاع الحمضي الشديد، قد يحدث فترات توقف تنفس ليلي مع أحلام مزعجة، وإرهاق صباحي.

أنصحك بإجراء مراجعة طبيب مختص باضطرابات النوم؛ لإجراء مخطط مراقبة للنوم عندك، وذلك بعد نفي أي مشكلة قلبية، أو درقية، أو اكتئاب.

مع تمنياتي لك بالشفاء العاجل -بإذن الله.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً