الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أجريت عمليتين للدوالي وما زال الألم مستمرا، فما الحل؟

السؤال

السلام عليكم

في عام 2000م، عملت عملية دوالي الخصية في الخصية اليسرى، وكانت العملية بطريقة الحقن، (فتحة صغيرة في أعلى كيس الخصية) وما نجحت العملية، والدوالي موجودة، مع ألم في مقدمة الخصية.

في عام 2003م عملت عملية ثانية للخصية نفسها، فتحة أسفل البطن، أكثر من 5 cm، وتمت معالجة الدوالي وإزالة كيس ماء من الخصية.

رجعت الدوالي والألم موجود في الخصية، وخصوصا بعد القيام بنشاط جسمي، وألم محتمل!

أنا متزوج، وعندي بنتان، فما هو الأفضل، عمل عملية لإزالة الدوالي بهدف التخلص من الألم أو تركها بدون عملية؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ جعفر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن دوالي الخصية مرض منتشر بين الشباب بسبب كثرة الانتصاب مع وجود الاستعداد الوراثي، وهذا يؤدي إلى تمدد الأوردة، أي أنه لا بد من كون جدار الأوردة ضعيفا (وراثيا) فعليك بتجنب كثرة الإثارة. إن دوالي الخصية قد تؤدي إلى آلام مع كثرة الوقوف, فينصح بالتقليل من الوقوف مع لبس كيس رافع للخصية، وتناول مسكن عند اللزوم.

من دواعي إجراء العملية كثرة الشعور بالألم الذي يحتاج إلى تناول مسكنات أو التوقف عن العمل، فإذا ابتعدت عن كثرة الاحتقان الجنسي أو كثرة الوقوف والحزق فستعيش دون ألم.

أما إذا استمر الألم فالعلاج في إجراء عملية ربط الدوالي، ويمكن تناول علاج مثل: ال Alphintern وال Daflon مرتين يوميا, فإذا لم تتحسن الحالة فلا بد من إجراء العملية.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً