الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل خلط البيض بالحليب وشربه صباحا يزيد من الطول؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أبلغ من العمر 22 عاماً، طولي 163 سم، وزني الحالي 67 كيلو جرام، أتمنى أن يزيد طولي قرابة 5 سم أو أكثر.

ما هي الطريقة التي تساعدني على زيادة طولي؟

قرأت في أحد المنتديات أنه من الممكن زيادة الطول عن طريق خلطة البيض والحليب والموز معاً، وأن يكون البيض نيئاً -دون طبخ- ويشترط شربها بعد الانتهاء من النوم مباشرة.

إذا كانت هذه الطريقة غير صحيحة؛ أرجوكم أفيدوني بحلول تساعدني على زيادة طولي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ said حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

خلطة الحليب بالبيض والموز تزيد الوزن ولا تزيد الطول! وحيث أن عمرك الآن 22 عاماً، فإن كل مراكز التعظّم قد أغلقت الآن، ولم يعد هناك فرصة لزيادة طول العظام إلا من خلال تدخل جراحي فقط.

ويمكنك لتقوية العظام أخذ حقنة فيتامين د 600000 وحدة دولية في العضل كل 6 أشهر، مع تناول حبوب الكالسيوم، وشرب المزيد من الحليب في المرحلة القادمة.

وإذا كان لديك إصرار على زيادة الطول؛ هناك إجراء جراحي يسمى تقنية المسمار النخاعي، وهي تقنية جديدة في تطويل العظام، وهي عبارة عن تطويل داخلي للعظام بمسمار نخاعي، يتم التحكم فيه عن بعد بواسطة الريموت كنترول، وهذه تقنية تستغرق وقتا طويلا، وتتم من خلال المتابعة مع مستشفى تخصصي، وأرى أنك لست بحاجة إلى ذلك الإجراء الجراحي.

وهناك بعض التمارين تسمى تمارين الاستطالة، يمكنك متابعتها على اليوتيوب، قد تساعد قليلا في زيادة الطول، لكن معروف أن صفة الطول صفة وراثية يتحكم فيها الجينات الوراثية، وقليلا ما تتأثر بنوع التغذية، أو التمارين، وبالتالي قد يزيد طولك قدر 10 سم في العامين القادمين -إن شاء الله-.

ولا يؤثر القصر في الإنسان، بل بناء الشخصية والثقافة والثقة بالنفس هو المحدد الأساسي لشخصيتك، وبثقافتك وعلمك وحضورك تفرض نفسك على الجميع، فثق بنفسك وفي عطاء الله لك.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً