الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل من يرغب بالجنس ولكنه لا يستطيع ممارسته يعد مصابا بالكبت الجنسي؟

السؤال

السلام عليكم

مرحبا بكم.

ما هو الكبت الجنسي والنفسي؟ فهل الشخص الذي لديه رغبة في الجنس، ولكن لا يستطيع الممارسة لأي سبب كان هل هو نوع من الكبت الجنسي؟ وما علاج الكبت النفسي والجنسي؟ هل بالرياضة المرهقة نتغلب على الكبت الجنسي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ali حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

مصطلح الكبت -أخي الكريم- يعنى به في علم النفس تغافل أوتجاهل الشيء المكبوت وعدم إظهاره، أو تذكره بطريقة لا شعورية، فالتجارب المؤلمة -مثلاً- يكبتها الشخص؛ لأنها تسبب له ألماً عند تذكرها، ويعتبر الكبت وسيلة أوحيلة من حيل الدفاع النفسي.

أما ما تقصده ربما يكون في إطار عدم إشباع الحاجات النفسية أو الغرائز الجنسية، فعدم إشباع أي غريزة ربما يؤدي إلى عدم التوافق النفسي والعضوي والشخصي والاجتماعي، فمثلاً: عدم إشباع غريزة الجوع أوالعطش يؤدي إلى عدم ارتياح عام في الجسم، وكذلك الأمر بالنسبة لبقية الغرائز.

وحدد لنا ديننا الحنيف ضوابط لإشباع الغرائز بأنواعها المختلفة تقتضي المصلحة الفردية والجماعية، فالغريزة الجنسية -مثلاً- تكبح بالصوم؛ لأن الشبع يؤججها. ولا بأس بممارسة الرياضة وتجنب المثيرات الجنسية، وكذلك غض البصر علاج ناجع لها.

نسأل الله تعالى لك العفاف، وأن يغنيك بفضله.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً