الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أجريت عملية جراحية في صغري ولكنها تركت أثرًا، كيف أزيل هذا الأثر؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمري 16 عامًا، كنت أعاني من ارتخاء في عصب العين وأنا صغير، والجفن كان متدليًا، وأهلي استشاروا دكتورًا، وقرر التدخل الجراحي، فعملت العملية وأنا عمري 6 سنين، ونجحت وكل شيء كان جيدا، ولكنها تركت أثرًا واضحًا، وفرقا بين العين السليمة والعين التي أجريت فيها الجراحة.

العين التي أجريت فيها الجراحة؛ الجفن فيها مرتفع نسبيًا، فهل هناك أي علاج؟ لأن ذلك يسبب لي إحراجًا كبيرًا.

شكرًا، وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تصحيح الارتخاء والتدلي في الجفن العلوي (الانسدال) إذا تم في أعمار مبكرة، أو إذا تم تقصير العضلة الرافعة للجفن العلوي بشكل جائر وزائد عن الحد المطلوب؛ فقد يؤدي فيما بعد إلى نتائج عكسية، حيث يرتفع الجفن أكثر من اللازم.

إذا كان الفارق واضحًا بين العينين، ويسبب مشكلة وظيفية، أو جمالية؛ فيمكن اللجوء إلى تقصير ورفع الجفن العلوي بالعين الثانية حتى تتطابق العينان هذا إذا كان ذلك ممكنًا، ولا يؤثر على وظيفة العين الثانية، أو التدخل على العين نفسها التي أجري لها العملية، وتطويل العضلة التي تم تقصيرها بواسطة طعم، أو فك العضلة المطوية إذا كانت عملية رفع الجفن تمت بواسطة طريقة طي العضلة الرافعة وليس قصها.

مع أطيب التمنيات لك بالشفاء العاجل.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً