السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكر إدارة الموقع والأطباء وجميع العاملين والقائمين عليه، وجعل الله لكم رصيداً وافراً في ميزان حسناتكم.
بعد التحية:
أنا امرأة متزوجة، أبلغ من العمر (28) عاماً. مشكلتي بدأت بعد ولادة طفلي بشهرين، وهي أنني أشعر بضيق شديد في صدري، وألم وحرقة وخفقان في القلب. والخفقان يأتيني حتى بعد الاستيقاظ من النوم، وأحياناً أصحو أثناء النوم، وقلبي يخفق بشدة، وأشعر بأنني بحاجة للتجشؤ، وأشعر بألم في خاصرتي اليمنى، وصعوبة في إخراج الغازات من البطن وإمساك.
توجهت إلى الطبيب، فحولني إلى طبيب القلب والجراحة؛ لعمل فحص إيكو، وتخطيط للقلب، وعمل التراساوند للثدي. فكانت فحوصاتي سليمة والحمد لله.
ثم عدت إلى العيادة وعملت فحصاً للجرثومة المعدية، وتبين أنها موجودة، ونسبتها (11)، وأخذت العلاج الثلاثي، واستمرت المشكلة. عدت إلى العيادة، وطلبت منظاراً للمعدة، وتبين أنني أعاني من التهاب في المريء وفتق، وتم أخذ عينة للجرثومة، ولم آخذ النتيجة بعد.
علماً بأن طبيب العائلة الذي أعاوده يصر على أنني أعاني من اكتئاب بعد الولادة، خصوصاً أنني أنجبت قبل طفلي جنيناً ميتاً في الشهر السابع.
سؤالي هو: ما هذا المرض الذي أعاني منه؟ وهل ما تبين في المعدة يظهر كل هذه الأعراض؟ وما العلاج المناسب لالتهاب المريء والفتق؟ وهل أنا –حقاً- أعاني من الاكتئاب؟
وعندي مشكلة أخرى هي: أنني أعاني من آلام شديدة في أسفل ظهري بعد النوم وأثناءه، وأثناء الحركة والعمل. فهل سببها هو إبر الظهر التي أخذتها أثناء ولاداتي السابقة؟ علماً بأنني أخذت ثلاثة إبر: إبرتين أثناء الولادة الأولى، والإبرة الثالثة أثناء ولادة طفلي الثاني خلال عام واحد.