الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شكل الثديين غير متناسق بسبب الرضاعة

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا سيدة متزوجة منذ أربع سنوات، أنجبت طفلي الأول ولم أرضعه رضاعة طبيعية، وبعد عامين أنجبت طفلي الثاني ( طفلة ) وأرضعتها ولكنها رفضت الرضاعة إلا من ثدي واحد، حتى جف الحليب في ثديي الآخر وزاد حجم الثاني وهو الأيسر الذي ترضع منه، وهي الآن عمرها عام وشهران، فأصبح شكل الثديين غير متناسق، مما سبب لي الضيق والخجل، فإن حجم صدري في الأصل صغير، لذا كان الفرق واضحاً، ماذا أفعل؟ علماً بأنني لا أستطيع القيام بعملية جراحية، وهل هناك دواء أو جهاز يساوى لي حجمهما أو حتى أعشاب؟ دلوني ماذا أفعل، فأنا مكتئبة جداً بسبب هذا الموضوع، وقلقة جداً، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ا. ك . ع حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن الاضطرابات في شكل الثدي ترجع إلى سببين، أولهما: هرمونات الأنوثة سواء في مرحلة النمو، أو هرمونات الحمل والرضاعة، أو هرمونات سن اليأس، فاضطراب الهرمونات هو السبب الرئيسي لمشاكل الثدي وترهله، تأتي بعد ذلك العوامل الوراثية، فهناك عائلات لديها صفة وراثية تسبب صغر الثدي أو العكس، ولم يكتشف الطب طرقاً علاجية لعلاج مشاكل الثدي، فلا يوجد أمامنا سوى الطرق الجراحية للوصول لشكل أشبه بالكمال.

التدليك اليومي للثدي الصغير مع استعمال الكريمات قد يساعد على زيادة حجمه، أما ما يتعلق بالرياضة فهي مفيدة غالباً، ويمكن توجيه تمارين خاصة للعضلة الصدرية التي يؤدي نموها إلى تحسين شكل الثدي.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً