الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قمت باستنشاق دخان مادة القلفونية وأصابتني كحة منه، فهل هو ضار؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا كنت محتاجا أن أسيح مادة القلفونية، ولما تركتها مدة طويلة احترقت، وطلع منها دخان، فاستنشقت منه كثيرا، وأحس الآن أن في بطني شيئا، وصرت أكح، وأحس أن شيئا في زوري ولا أعرف ماذا أعمل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذه المادة مذيب عضوي، يخرج عند احتراقها غاز ثاني أوكسيد وأول أوكسيد الكربون، وغاز ثاني أوكسيد الكبريت، وهي غازات تخرج مع عوادم السيارات والأدخنة التي تخرج من الحرائق، ومن منصات حرق الغاز، واستخراج البترول وما أكثرها، والأمر ليس بتلك الخطورة، وعندما يستنشق الإنسان قليلا من تلك الغازات بطريق الخطأ فإن الجسم يتخلص من تلك الغازات، وتخرج مرة أخرى مع هواء الزفير، وإذا دخل جزء منها في الدورة الدموية -وهو جزء قليل جدا- فإن الجسم يحللها ويطردها بنفس الطريقة.

والسجائر -كما تعلم- مليئة بتلك الغازات، وأكثر من ذلك، والأولى الخوف من التدخين وعدم الاقتراب منه، فضلا عن أهمية التوقف عن التدخين للمدخنين، مع شرب العصائر الطازجة، والمشروبات الدافئة لعلاج الإحساس بصعوبة البلع، وألم الحلق.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً