الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تؤثر الحرارة على الخصيتين وتكوين الحيوانات المنوية أم لا؟

السؤال

هل التعرض للحرارة لفترة ثلاث ساعات، أو أقل أثر على الخصيتين، وتكوين الحيوانات المنوية، أم لا؟ وما هي المدة المحددة والآمنة للتعرض للحرارة؟

وشكرًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

اقتضت الحكمة الربانية أن تكون الخصيتين خارج نطاق الجسم، وداخل كيس الصفن المعلق خارجًا بعيدًا عن الجسم؛ حتى لا تتأثر الخصيتين بالارتفاعات في درجة حرارة الجسم عند السخونة العالية.

وذلك لتأثير السخونة العالية على خلايا الخصيتين؛ مما يسبب عدم القيام بوظيفتها على أكمل وجه في تخليق الحيوانات المنوية، "فسبحان الله أحسن الخالقين".

والحرارة المقصودة هنا والتي تؤثر على وظيفة الخصيتين هي الحرارة العالية المستمرة، مثل الذين يعملون أمام أفران الحديد والصلب، ودون حماية منطقة الخصيتين، أو الذين يعملون أمام أفران المخابز، والزجاج، والمهن المشابهة، دون أخذ الاحتياطات اللازمة التي نظمتها قوانين الصحة والسلامة المهنية الدولية.

كما أن الإشعاع أيضًا عند الذين يعملون في أقسام الأشعة الطبية، أو النووية تكون له نفس التأثير على الخصيتين، وليس المقصود بالحرارة هو حرارة الجو العادي، فلا تأثير له على الوظائف الحيوية للخصيتين.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً